انحطاط الأخلاق

كتب السيد، فريدريك نيتشه، عن الانحطاط الأخلاقي، الذي أصاب بنية المجتمعات الراقية في القرون الأولى في عصر الرقي المادي والحضاري والفلسفي، عصور كانت أقرب في التعامل الذاتي من وحي باكورة مبدأ الطبيعة، والإلهام المنفطر المجبول، على الصدق والقيم والمبادي الحضارية والفلسفية وتطور نشأت الفكر. تلك العصور التي كانت تشكل تقدما حضاري ورقي فكري هائل، لما قد يكون عليه مستقبل الإنسان والحضارة، تباعا وبناء على فلسفة أبجديات أفلاطون وأرسطو وسقراط وغيرهم من المنظرين العقلانيين. الشيء الملفت في قراءات نيتشة انه انقلب عليها فنعتها بالغباء وبالانحطاط الخلقي والنفاق العملي، لنسف كل الجهود التقليدية المرتبطة بالحلم والفكر والفلسفة، وبناء العقل فيما بعد لحضارة الإنسان، مما أسهم في ردة القوم وعلمائهم آنذاك وانقلابهم على المثل والقيم وصناعة بناء حلم المستحيل وفق إصرار وإرادة، مستشهدا بحفنة فساد وتماهي وتباهي وفخر وتبذير وبعدة عوامل بنائية ودينامية، كانت مجرد حالة أو ظرف. على أية حال. مع العلم أن نيتشة لم يكن مسيحيا ولا ملحدا، إذ كان ينتمي الى زمرة اللاخلاقانيين، المنتسبين الى فطرة الطبيعة التي ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بأي شكل للماديات المنضوية أو المنتسبة للإنسانية أو الحياة البشرية؛ والأخلاق الفاضلة، والحلم النبيل. ومن ضمن عوامل الردة الأخلاقية، التي نسفت حلم أفلاطون، انتشار ظواهر عديدة في ثقافات المجتمع الغربي في عصر الحداثة وتأثرها بالأخلاقيات السلبية السيئة، التي لا تصدق ولا تؤمن بأي شيء؛ كان أحد عواملها المضافة الدعاية والإعلام؛ والدعاية المظللة ، ومع ذلك أطاح العلم الحديث بكل فصول حكايات واعتقادات نيتشة لتعود الحضارة ببناء حلم العقل وصنع المستحيل، وإلا لما كانت سنغافورة تمثل واجهة تحدي الإعاقة في وجه ما تصنعه العقول والأيدي المتصلبة في وجه الطبيعة والحياة في دولنا النامية المتخلفة الآن.

مقال جميل
راق لي ماقرأت
لحن
عطاء مميز
أكاليل الزهر أنثرها في صفحتك

طرح رائع ومفعم بالجمال والرقي

يعطيكِ العافيه على هذا الطرح

وسلمت اناملكِ المتألقه

تقديري لكِ

خ ـالد الشاعر

تسلم الايادي ويعطيك العافية
على روعة طرحك الجميل
في انتظار لكل جديدك دوما

سلمت انآملك على الطرح المميز
يعطيك العافية على مجهودك
ننتظر منك المزيد والفريد
لروحك سعادة

طرحٌ مميّز ..
يسلْمَكّ ربيِ على هـَ ـآلإنتقآءُ ـآلرآئع ..
بِآنتظارِ قآدِمكُ ـلآجملْ ..
وديِ وَ جنآئنُ وَردي
،’