أمواجٌ رقيقةٌ تنتظرها شطآنَ الجزائر
لتُعانقها وتُحدثها بحديثِ الغروب
وتستظلَ بفيءِ جدائلها الذهبية
وتنقلَ إليها آهاتٍ وأشجانٍ وأشواق
هذهِ هي حروفكِ عندما قرأتها الأحداق
رأتها حباً أينعَ في قلبٍ معطاء
وروحاً هفيفةً تطفو مع الخيال
لتسرحَ في عالمٍ كلهُ ريحانٌ وجلنار
همس الروح
ستنمو الروحُ في قلبكِ وروداً لها شتى الألوان
وستثمرُ أمانيكِ أحلاماً تزخرُ بالحياة
وستكونُ أنهاراً وضفافاً ودوحاً غناء
وكلُ ماأرجوهُ أن تفيضَ عليكِ الأنوار
عندما تستقبلينَ اللقاءَ بالترحاب
مودتي وتقديري لكِ