المرأة لها قيمة في القرآن والاسلام

في القرآن الكريم المرأة لها قيمة ، و لها وزن في مجتمع إسلامي يعي و يفهم و يعرف حق المعرفة أن المرأة شريكة الرجل في الحياة ، و مدرسة في تربية النشأ ، و لها وزن كونها من وصايا الرسول صلى الله عليه و سلم بقوله رفقا بالقوارير و قبل هذا كله ذكر الله تعالى في اكثر من وضع و في اكثر من سورة و يكفيها شرفا أن لها سورة كاملة بإسمها ألا و هي سورة النساء ، هنا وصف للمرأة الطاهرة الشريفة بصفات و عليها واجبات و لها حقوق ، صفة الحياء أعظم الصفات فيها و الستر و العفة ، و صفة الأنوثة و بعدها صفة الطاعة للزوج ، و لا أكبر دليل أنّ في ذكر إبنتي الرجل الصالح في قصة سيدنا موسى عليه السلام ، قال تعالى : تمشي في إستحياء ، الحياء و ما أدراك ما الحياء ، يجمع في كنفه الستر و الحشمة و التربية و الأخلاق و التدين .
اليوم ما نراه في شوارعنا و ما لم تحب كثير من النساء فهمه او الإقرار به أنهن خرجن من بوتقة الحياء ، و إن كنت لا تستحي فاصنع ما شئت ، كثر التعري و التبرج و الإسترجال و الخروج عن طاعة الوالدين و الزوج تحت ذريعة الحرية الواهية .
المرأة كانت في الإسلام لها عزة ، خرجت من كنف الإسلام اصبحت مذلولة ، صنعوا لها قوانين واهية فضنت أنها محمية لكن في حقيقة الأمر مستغلة لا غير ، و كم من مرأة بعد مدة إكتشفت هذا لكن بعد فوات الأوان بعد ان أصبحت سلعة رخيصة تباع و تشترى في سوق النذالة.
المرأة يا من ترين نفسك كيان له وزن و قيمة إن خرجت لعالم المادة و التبرج فأنت مجرد سلعة لك سعر يسقط بمجرد أن ينتهوا من إستغلالك .

_



جزاك الله كل خير ..
وَبارك الله فيك ولا حرمك الأجر
لك من الشكر أجزله

جميل جدا ماشاءالله ، تسلم الايادي
لا عدمنا هالابداعات

تسلم يديگ
طرح جميل
ربي يسعدگ
ماننحرم جديدگ

جزاك الله خيراً
وبارك الله فيك
وَجعله في ميزان حسناتك
يعطيك العافيه

شكرا لمروركم العطر