جيل الزمن الذهبى الجميل

جيل الزمن الذهبى الجميل نحن الجيل الذين سرنا في الطرقات بعضنا حفاة وإتسخت بأتربة الطريق أقدامنا نحن ذلك الجيل الذين لم نغسل بالصابون المعقم نحن ذلك الجيل الذين غنينا تحت المطر بفرح وأرجلنا تخوض مياه الطرقات المتسخة ( يا مطر صبي صبي يامطر صبي صبي .. صبي على حوش القبي والقبي ماعنده شي .. غير قطيطيس يعوي" يعوي ) فلم تتسرب إلينا جراثيم ولم يصبنا مرض نحن ذلك الجيل الذين كتبوا مذكراتهم البريئة في دفاترهم الخاصة وأخفوا الدفائر فوق الخزائن وتحت الملابس وفي صناديق الحلوى المعدنية ، نحن ذلك الجيل الذين تبادلنا مع رفاقنا ( مذكرات ) الذكرى وأخبرناهم أننا ( نكتب لهم بالمقلوب كي تدوم المحبة في القلوب ) وأننا ( نكتب لهم بالرصاص كي يدوم بيننا الاخلاص) .. نحن ذلك الجيل الذين كانوا يجمعون العملات القديمة وطوابع البريد وصور حيوانات نحن ذلك الجيل الذين كانوا يبحثون عن الجوائز تحت أغطية زجاجات البيبسي ويعيدون غطاء الزجاجة الفارغة كي ييحصلوا علي زجاجة أخري نحن ذلك الجيل الذين قدسوا الصداقات الحقيقية والعلاقات الحقيقية وعقدوا صداقاتهم خارج الانترنت وخارج وسائل التواصل الاجتماعي نحن ذلك الجيل الذين لم ينهاروا نفسيا من عصا المعلم ولم يتأزموا عاطفيا من ظروفهم العائلية نحن ذلك الجيل الذين لم ندخل مدارسنا بهواتفنا النقالة ولم نشكو من كثافة المناهج الدراسية ولاحجم الحقائب المدرسية..ولا كثرة الواجبات المنزلية نحن ذلك الجيل الذين أجتهدنا في البحث عن فضولي..وفي حل الكلمات المتقاطعة وفي معرفة صاحب الصورة ..وفي الخروج من طريق المتاهة الصحيح نحن ذلك الجيل الذين لم يستذكر لنا أولياء أمورنا دروسنا ولم يكتبوا واجباتنا المدرسية وكنا ننجح بلادروس تقوية وبلا وعود دافعة للتفوق والنجاح نحن ذلك الجيل الذين لم نرقص على أغاني السخف وكنا نٌقبل المصحف عند فتحه وعند غلقة وصمنا مبكرا وصلينا قبل السابعة . نحن ذلك الجيل الذين كنا نلاحق بعضنا في الطرقات القديمة بأمان ولم نخشى مفاجآت الطريق ولم يعترض طريقنا لص ولامجرم نحن ذلك الجيل الذين كنا نحتفل بأيامنا الوطنية في الاذاعات المدرسية وطوابير الصباح نحن ذلك الجيل الذين كان فطورنا لا يحتوي الكورن فليكس ولا قطع التوست ولا زجاجة نوتيلا اللذيذة نحن ذلك الجيل الذين لم نضع صورنا وألعابنا وهدايانا ورحلاتنا وسفراتنا وأكلاتنا في الفيس وكانت تفاصيل يومنا عفوية جدا نحن ذلك الجيل الذين كنا نطرق أبواب الجيران في القيلولة ونهرب نحن ذلك الجيل الذين صدقنا بوجود ( عزوز القايلة ) و ( خرفة أم بسيسي ) وخرافات كثيرة سردتها لنا الجدات لتربيتنا وتهذيب سلوكنا … نحن ذلك الجيل الذين وقفنا في طابور الصباح بنظام وأنشدنا النشيد الوطني بحماس وأدينا تمارين الصباح بنشاط وتابعنا الإذاعة المدرسية ودورنا حين قال المعلم ( للخلف دور ) نحن ذلك الجيل الذين كنا نحتفظ بكراسات الرسم وأدوات الرسم وأقلام الرصاص كي نملأ فراغ الاجازة بهواية الرسم وزيارة بيوت الجدود و الأعمام خاصة في الريف نحن ذلك الجيل الذين كان للوالدين في داخلنا هيبة وللمعلم هيبة وللعشرة هيبة و كنا نحترم سابع جار و نتقاسم مع الصديق المصروف والأسرار واللقمة .. أنه الجيل الذهبي جيل الستينات و السبعينات والثمانينات . سامحونا عالإطالة ... ¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.• •*´¨`*•.¸ [♥] [♥] [♥] [♥] [♥] مع تحيات وود وورد عبــــــادى[♥] [♥] [♥] [♥] [♥] ¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.• •*´¨`*•.¸ مع اجمل تحيات عبادى سأحول قلبى بماحوى من احاسيس ومشاعر الحب والود والحنيه والوفاء الى احرف وكلمات وارسلها سفيرا من قلبى الصافى الى قلوبكم الطاهره وافتحها بمفتاح الصدق والوفاء واكتب على جدرانها بريشة الحب بعد ان اغمسها فى ماء الصفاء والنقاء والبراءه والحياء احبكم احبكم احبكم اخوه واخوات لا لشى الا لانى احبكم فى الله ابتغاء ظله يوم لاظل الا ظله ولازال بداخلى طفل برىء يسبح فى عالم الروح الجميل ويرفض الخروج الى عالم الماديات والدنيا واكدارها من قدرك بالقدر غطيه ومن ينصحك خوذ منه ومن يودك ما تبخل عليه واصحاى من عطية المنه ومن تعرفه زين خاويه وصاحب الخطاء حيد عنه والجار بالخطاء ما تزابيه وان غاب اسأل عنه ودوم خوك من السوء حاميه والشر له ما تكنه والديك كيفهم ما فيه ان غابوا اتغيب المحنه الصدق وجدانى والصرحه عنوانى والاحترام كيانى حساس وكلى احساس ولااجرح شعور الناس ولو جرحونى واذا جلست بين الزهور وسمعت خرير الماء بين الصخور وعلى الاشجار تغريد الطيور فتذكر كاتب هذه السطور مع ارق واعذب واعطر تحيات عبادى مع ارق تحيات عبـــــــــــادى

حاء ,هيفار ,- رَانسي . ,روزيت♡ معجبون بهذا