غرائب وعجائب التأليف في علوم القرآن (8)
من ألَّف في تفسير القرآن الكريم ثلاثة تفاسير فأكثر:
1- أبو الحسن علي بن عبدالله أبي الطيب بن أحمد النيسابوري، المتوفى سنة 458 هـ، له: "التفسير الكبير" في ثلاثين مجلدًا، و"التفسير الأوسط" أحد عشر مجلدًا، و"التفسير الصغير" في ثلاثة مجلدات[1].
2- أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد الواحدي النيسابوري، المتوفى سنة 468 هـ، له: التفاسير الثلاثة المشهورة: البسيط، والوسيط، والوجيز، ومنه أخذ أبو حامد الغزالي أسماء كتبه الثلاثة[2].
3- الحافظ الكبير أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل بن علي بن أحمد بن طاهر التيمي الطلحي الأصبهاني، الملقب بقوام السنة، المتوفى سنة 535 هـ، من تصانيفه: "التفسير الكبير" في ثلاثين مجلدًا، سمَّاه: "الجامع"، وله كتاب "المعتمد" في التفسير عشرة مجلدات، و"الإيضاح" في التفسير أربعة مجلدات، و"الموضح" في التفسير ثلاثة مجلدات، وكتاب التفسير باللسان الأصبهاني عدة مجلدات[3].
4- أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن محمد بن أبي الفضل المرسي، المتوفى سنة 655 هـ، له: "التفسير الكبير" يزيد على عشرين مجلدًا، و"الأوسط" في عشرة مجلدات، و"الصغير" في ثلاثة مجلدات[4].
5- شيخ الإسلام تاج العارفين أبو الحسن البكري الصوفي المصري، المتوفى بعد سنة 950 هـ، من تصانيفه تفاسيره الثلاثة: أصغر وأوسط وأكبر[5].
6- بدر الدين محمد بن رضي الدين محمد الغزي العامري الشافعي، المتوفى تقريبًا سنة 984 هـ، من أشهر تصانيفه التفاسير الثلاثة: المنثور والمنظومان، وأشهرها: المنظوم الكبير، في مائة ألف بيت وثمانين ألف بيت[6].
7- الشيخ محمد علي الصابوني، له: صفوة التفاسير، وهو أشهر كُتُبه، والتفسير الواضح الميسر، ودُرَّة التفاسير، وهو تفسير مختصر على هامش المصحف، وله غير ذلك: مختصر تفسير الطبري، ومختصر تفسير ابن كثير، وروائع البيان في تفسير آيات الأحكام، وقبس من نور القرآن الكريم، وإيجاز البيان في سور القرآن، والتبيان في علوم القرآن، وغير ذلك.