ما أحلى العبور
فوق أجواء غرامك
وإشراقة أنوثتك
تخترق نوافذ روحي
حالما أمعن النظر
في حركة رمشيك
وأنا أقدم لك أطباق
الغزل على ترانيم هواك
ومن ثم
يحلو الهبوط أكثر وأكثر
إن كان للتزود
بوقود عشقك
وأشجاني تسند
حنيني إليك
كلما هزيت جذوع
مهجتي يتساقط الشوق
فأنا مُرتحل في طيفك
كل مدن احاسيسي
وقصور مشاعري
تناديك
فتعالي
لتلبية آهاتي
التي تطلقها
حنجرة اللوعة والجنون
قلمي