بتلات من بستان القلم

جنون ليلى
قد ترك في وريدي
عواصف اللوعة بها ألف صَرّه
وانا الغريق
اللي بلجة هواها
وحبها من طيف وجدي أصُرّه
الليل من دونها
كله أنين ومتاعب
احسب نجومه تحت ريحه وصِرّه




حصررري

فيالق آلامي
هزمت جيوش ذاكرتي
فلم أعد أقوى
على منازلة نشوة الانتصار
فطلبت اللجوء
إلى مملكة الليل
المترامية على صحراء احساسي
فحكايتي مع الليل
ليست محبرة وقلم
وإنما تنهدات وألم


حصري

آثرتُ التوقف
عند نقطة الكلام
وعدم ختم جواز العبور
في جمارك العاطفة
فلم أجد إلا الصمت
لغة دارجة على جدار الإنتظار
وعلى أغصان الغياب
تركت أغنيتي تردد مواويلها
ونشوة الإشتياق تحولت
إلى إحتراق تلتهم الصدر
وباتت العيون سكة مشاعر
لا يمر من أمامها
إلا لحظات من حركة فطرية
تراود الوعي على أوتار الحنين



حصري

هي بسمتي
في سكرات صحوي والمنام
فلقد رأيتها في غفوتي
خاطبتها بلهفةٍ
وسمعت منها
كل همسة من عذوبة فاها
أنعشت قلبي الضرير
يا لتني لم أحادثها ولم
أسمع نداها
فقلبي بات لا يمشي إلا معاها
لأنه في تلابيبه يراها
وطيفها يأتي يناغيني
مع أول أثير
هي منية الأشواق
لو قرأت حروفي
اشتم من قراءتها العبير


حصري

هي بسمتي
في سكرات صحوي والمنام
فلقد رأيتها في غفوتي
خاطبتها بلهفةٍ
وسمعت منها
كل همسة من عذوبة فاها
أنعشت قلبي الضرير
يا ليتني لم أحادثها،،،،،، ولم
أسمع نداها
فقلبي بات لا يمشي إلا معاها
لأنه في تلابيبه يراها
وطيفها يأتي يناغيني
مع أول أثير
هي منية الأشواق
لو قرأّت حروفي
اشتم من قراءتها العبير


حصري

سلام لك يا عذب الاحساس مني
فأنا الذي في طيفك حبك أغنّي