صصبرآً (سوريه) ..
ستنجلي الغمة قريبآ وقريبآ جدآ
بإذن الله
هي مسألة وقت فقط
فآصبري وصآبري حتى
نشهد سويآ عرس تحريرك ()()

ألا تبت أياديهم

* هذي دمشق *

في أرضِ شامئتي صَخبٌ ومُرتَعِدُ
نارٌ وجورٌ و قهرٌ ما لهُ أمَدُ
...
كارُ الشتائمُ فيها صارَ مفخرةً
والكفرُ صارَ لسانَ الحق ينتقدُ
...
ثاروا بعهرٍ وحقُ الدينِ حجتهم
جذوا رقاباً وما ذنباً لها وجدوا
...
إلا وفاءَ الغيارى في مَحبتهم
أضنى قلوبَ منِ الأخلاقَ قد فقدوا
...
واستُعذبَت في أتُونِ الحِقدِ شامتنا
غربانُ وهنٍ بصِلفُ الغربِ قد وَفدوا
...
وكانَ في لجَةِ الحربينِ منتظراً
قلبٌ عزاهُ الذي في عوده الرغدُ
...
ضجت سجونٌ بضحكها و قد فُتِحَت
و قلبُ ذات الفقيدِ مسه الرَمَدُ
...
ويلٌ لمن رامَ أرضاً كالشام هي
ظنَ الخنوعَ بها أو غره الصددُ
...
ويلٌ لمن خانَ عهداً و افترى كذباً
واستلَ من باطنِ النورِ الزِنى مَرِدُ
...
واعتلَ بالطهرِ حينَ الطهرُ قد صرخت
آلاؤهُ البيضُ من إنتانهِ الرَمِدُ
...
هذي دمشقُ فليسَ الجرحُ يوجعها
إنَ الحياةَ لها والنصرُ والخَلَدُ
...
فيها من الطهرِ ما يبري شدائدها
والكاظماتُ الضنى والجندُ والأسَدُ
...
تالله لن تزهرَ الأجداث أفئدةً
ما ضمها النورُ والأرواحُ تَرتَعِدُ
...
ليست شامُ لمن جر الهوانَ لها
فالشام أرضُ الندى ومن بها صمدوا

سوريـــــــــــا،،
جرح في جبين الوطن العربي !!
شَوكة في حَلق كُل ظالِم
وِسام على جَبين كُل شَهيد و مُناضلٍ !
حَضنٌ دافئٌ لكل أبناء الوطن !"”

اللهم بأنك أنت البر الرحيم أن ترحم شهدائهم وتشفي جرحاهم وتؤمن روعاتهم وتبدلهم من الخوف آمنا عاجلاً غير اجل يارب العالمين

سوريا عشقي وغرامي ... أمي وملاكي ... سوريا طفولتي وشبابي .... قدري وكل أحلامي .. صدقي وأماني .. ملجأي وأرضي وكياني ...... صباحي ومسائي........ فجري وغروبي ..... سوريا في القلب مسكنكِ ..... الروح لكِ ...... سوريا بدمي سأرويكي إن شاء القدر فالله هو من يحميكي من كل من يظهر لك الحب وفي أعماقه شر الشرور ...... نحن منكِ سوريا وأنتِ منا

للهم احفظ سوريا واهلها
من كل سوء
وانعم عليها بالنصر
والامن والامان

وأسأل الله أن يجنب سوريا
وأهلها مكر المجرمين
وعبث المفسدين