![]() |
من فرط احزانى بدوت سعيدا
وَحْدي
ولمْ يَكُ خافِقي موجودا مِن فَرْطِ أحزاني بَدَوتُ سَعيدا كانَ انتظاري واقفًا قربي يُرَدِّدُ كُلّما اقتَرَبَ اللّقاءُ قَصيدا قلبي تَأَبَّطَ خَوفَهُ والفِكْرُ أبحَرَ في الخَيالِ مُغامِرًا وشَريدا وَحدي على شَفَةِ الظّنونِ وظُنونُنا لا تُتْقِنُ التّجويدا وأتتْ تَهُشُّ الأمنياتِ أمَامَها لِيَقِفْنَ عندَ المُستحيلِ وُفودا جَلَسَتْ فأزهَرَتِ الدّقائقُ أحرُفًا والصَّمتُ ماتَ على الشّفاهِ شَهيدا وَتقولُ ... ثُمَّ أقولُ ثُمَّ تقولُ حتّى .... خِلتُ أطرافَ الحديثِ نَشيدا وكأنَّ قلبي عادَ لي مِنْ أمْسِهِ لِيُريقَ لحنًا في العُروقِ جَديدا كانتْ تُحَدِّثُني ونَغمَةُ صوتِها كهديلِ نايٍ خَاصَمَ التّغريدا وكأنَّ أنفاسَ المَلائكِ رَاوَدَتْهُ فَبَثَّ أنغامَ الهوى تَنهيدا لمّا استراحَتْ في مَسَامِعِ لهفتي أنكَرْتُ "كَوكَبَ شَرقِنا" و"فريدا" كانَ الوِشاحُ خليلَ وجهٍ باسِمٍ واللّحظُ مِن فرطِ الحياءِ بليدا طالَ الحَديثُ ... كأنَّهُ نارٌ تُؤانِسُنا، ونرمي بالكلامِ وَقودا واستيقَظَ الوَقتُ البَخيلُ وَوَجهُهُ يُلقي على وَجهِ الهَناءِ وَعيدا رَحَلَتْ وأحيا الفَقدُ صَمتا قاتِلا وَبَدَتْ له كلُّ الصّروفِ جُنودا خَبَّأتُ صُورَتَها بِعينِ قَصيدتي سَرَقَتْ فؤادي، ثُمَّ عُدتُ وَحيدا |
،' طَرِحْ ممُيَّز جِدَاً وَرآِئعْ تِسَلّمْ الأيَادِيْ ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائِهاْ ،؛ |
أجــمل وأرق باقات ورودى
لردك الجميل ومرورك العطر تــحــياتي لك |
,
يعطيك العافيه يارب , ع الموضوع دمت ودام ابداعك ف سما عشق .. |
طرحَ عَذب ..!!
أختيآر أنيق وحضور صآخب سلة من الوردَ وآنحناءة شكر لسموك |
-
سلمت الأيادي .. ويعطيك العافية لـ جمَال الآنتقاء لروحك جنائن الورد ~ |
الساعة الآن 01:27 AM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع