![]() |
تفسير الاية الكريمة : (ومن كان في ... )
♦ الآية: ﴿ وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا (72) ﴾. ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى ﴾ في الدُّنيا أعمى القلب عمَّا يرى من قدرتي في خلق السَّماء والأرض والشَّمس والقمر وغيرهما ﴿فَهُوَ فِي الْآخِرَة ﴾ في أمر الآخرة ممَّا يغيب عنه ﴿ أعْمَى ﴾ أشدُّ عمًى ﴿ وأضَلُّ سَبِيلًا ﴾ وأبعد حجَّةً. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى ﴾ اختلفوا في هذه الإشارة؛ فقال قوم: هي راجعة إلى النعم التي عدَّدها الله تعالى في هذه الآيات، من قوله: ﴿ رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ ﴾ [الإسراء: 66] إلى قوله ﴿ تَفْضِيلًا ﴾ [الإسراء: 70]، يقول: من كان منكم في هذه النِّعَم التي قد عاين - أعمى ﴿ فَهُوَ فِي ﴾ أمر ﴿ الْآخِرَةِ ﴾ التي لم يُعايِنْ ولم يرَ ﴿ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا ﴾ يروى هذا عن ابن عباس. وقال الآخرون: هي راجعة إلى الدنيا، يقول: من كان في هذه الدنيا أعمى القلب عن رؤية قدرة الله وآياته ورؤية الحق، فهو في الآخرة أعمى؛ أي: أشد عمًى، وأضل سبيلًا؛ أي: أخطأ طريقًا. وقيل: من كان في هذه الدنيا أعمى عن الاعتبار فهو في الآخرة أعمى عن الاعتذار. وقال الحسن: من كان في هذه الدنيا ضالًّا كافرًا، فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلًا؛ لأنه في الدنيا تُقبَل توبتُه، وفي الآخرة لا تُقبَل توبتُه، وأمال بعض القرَّاء هذين الحرفين، وفتحهما بعضهم، وكان أبو عمرو يكسر الأول ويفتح الثاني، فهو في الآخرة أشد عمى لقوله: ﴿ وَأَضَلُّ سَبِيلًا ﴾. |
جزاكم الله خيراً ونفع بكم واثابكم الفردوس الاعلى من الجنه وجعل كل ما تقدمونه في موازين حسناتكم لكم مني ارق المنى وخالص التقدير والاحترام |
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك وأسال الله لك التوفيق دائما وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة وأن يثبت الله أجرك |
طرح يفوق الجمال
كعادتك إبداع في صفحآتك يعطيك العافيه يارب وبإنتظار المزيد من هذا الفيض لقلبك السعادة والفرح ودي لك |
-
بارك الله فيك وجزاك عنا كل خير تقديري. |
بارك الله فيك
جزاك الله خير الجزاء سلمت اناملك |
الساعة الآن 01:42 AM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع