https://www.qatifscience.com/wp-cont...05-307x330.jpg
اللون الأزرق (دِلالات ومعاني) – اسماعيل هجلس
اللون الأزرق في بيوتنا التراثية القطيفية:
أحد الألوان المستخدمة في بيوتات القطيف التراثية ، وتُجلب هذه الألوان من خارج البلاد مثل لبنان ومصر وأمريكا … (حسب ما أكده الحرفي البناء الحاج أبو عبد الأمير المصطفى )
واللون الأزرق بدرجاته مرتبط ارتباط قوي بالبيئة المحلية …
https://www.qatifscience.com/wp-cont...9d-225x300.jpg
لقطة من أحد بيوت الزور – القطيف
اللون الأزرق يصنّف ضمن الألوان الباردة، وهو لون محبوب كونه لون الطبيعة أي العيون والآبار والسماء، والبحار، والمحيطات فيوجد هنالك عدة درجات للون الأزرق منها الفيروزي، والتركوازي، والأزرق الفاتح، والسماوي، والأزرق الداكن، والأزرق الليلي وغيرها من الدرجات.
ومن دِلالات درجات الأزرق ، يعتبر اللون الأزرق من أكثر الألوان التي لها معاني معقّدة ومتناقضة مثل: اللون الأزرق الغامق يدل على: الثقة، والكرامة، والذكاء، والسلطة، والسيطرة. اللون الأزرق الفاتح يدل على: النظافة، والقوة، والاعتمادية، ورباطة الجأش (وأصل هذه المعاني من صفات المحيطات والمياه الداخلية كالعيون والآبار).
https://www.qatifscience.com/wp-cont...20-300x225.jpg
بيت الطريفي – تاروت
اللون الأزرق السماوي: يدل على السلام، والصفاء. أثيري وروحي ولا نهائي (أصل هذه المعاني هي الجوانب غير الملموسة من السماء). أما بشكل عام هذا اللون هو لون السلام والهدوء، وتعزيز الاسترخاء الجسدي والعقلي، يقلل الإجهاد ويخلق شعوراً بالهدوء والنظام ويبطئ عملية التمثيل الغذائي فكلما زاد اللون الأزرق نشعر بالحرية أكثر، وهذا اللون يساعد في تعزيز التعبير عن الذات وينمّي قدرتنا على التواصل ويلهم الإنسان، فالأزرق هو لون الروح والتفاني في كل مجالات الحياة وفي الدراسة الدينية، يعزّز التأمل والصلاة، فالذين يحبون الأزرق تلاحظهم يحبون المساعدة، والإنقاذ، والصداقة، والعطاء ، يحبّون بناء علاقات قوية.
https://www.qatifscience.com/wp-cont...bc-225x300.jpg
بيت السنان – القطيف
دلالات توظيف اللون الأزرق – يمكن استخدام اللون الأزرق في دهان (صبغ) غرف المنزل حيث يعطي راحة نفسية لأفراد الأسرة ويضفي شعور بالاتساع وذلك طبعاً حسب درجة اللون الأزرق المستخدم.
https://www.qatifscience.com/wp-cont...c1-200x300.jpg
بيت السني – تاروت
جميل أن نذكر هذا البيت من قصيدة للشاعر أمجد المحسن (وهو ينتقد تشويه التراث – عندما خلعتم عن يقين اللون أسمائي):
من لوّنَ البابَ؟ ، طَرقٌ لستُ أسمَعُهُ؟ @@@ فما عرَفتُ هِجائي من ألِفْبائي!
https://www.qatifscience.com/wp-cont...to-200x300.jpg
المؤرخ اسماعيل هجلس