حديث: صلاة ركعة على أي وجه كان
 

حديث: صلاة ركعة على أي وجه كان


عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صلاة ركعة على أي وجه كان))؛ رواه البزار بإسناد ضعيف.



المفردات:

على أي وجه كان؛ أي: على أي حال من الأحوال.



بإسناد ضعيف: لأنه من طريق محمد بن عبدالرحمن عن أبيه عن ابن عمر، قال الهيثمي في مجمع الزوائد: فيه محمد بن عبدالرحمن بن البيلماني، وهو ضعيف جدًّا.



البحث:

ضعفُ هذا الحديث ظاهرٌ؛ لمناقضته الأخبار الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما تقدم في بحث الحديث السابق.



ولفظه عند البزار عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صلاة المُسايَفة ركعةٌ على أي وجه كان الرجل، تجزئ عنه))، أحسبه قال: ((فعل ذلك فلم يُعِد))، قال البزار بعد سياقه: محمد بن عبدالرحمن أحاديثه مناكير، وهو ضعيف عند أهل العلم.



♦ وعنه رضي الله عنه مرفوعًا: ((ليس في صلاة الخوف سهوٌ))؛ أخرجه الدارقطني بإسناد ضعيف.

المفردات:

وعنه؛ أي: وعن ابن عمر رضي الله عنهما.

سهو؛ أي: سجودُ سهوٍ لمن سها في صلاته في الخوف.



البحث:

قال الدارقطني: حدثنا يحيى بن صاعد والقاضي الحسين بن إسماعيل قالا: نا أبو عتبة أحمد بن الفرج قال: ثنا بقية قال: حدثنا عبدالحميد بن السري الغنوي عن عبيدالله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس في صلاة الخوف سهوٌ))، تفرد به عبدالحميد بن السري وهو ضعيف؛ اهـ.

يعطيك الف عافية

منورين

جزاك الله خير
وجعله فى ميزان حسناتك
وانار دربك بالايمان
ويعطيك العافيه على طرحك
دمت بحفظ الله ورعآيته