![]() |
حديث: شهدنا الجمعة مع النبي صلى الله عليه وسلم
وعن الحكم بن حزن رضي الله عنه قال: شهِدنا الجمعة مع النبي صلى الله عليه وسلم، فقام متوكئًا على عصا أو قوسٍ؛ رواه أبو داود. المفردات: الحكم بن حزن: هو الحكم بن حزن الكُلَفي - بضم الكاف وفتح اللام - نسبة إلى كُلَفة، وهم بطن من تَميم؛ كما نقل الحافظ عن البخاري في تهذيب التهذيب، وقال الحازمي: الصحيح أنه منسوب إلى كلفة بن عوف بن نصر بن معاوية؛ يعني ابن بكر بن هوازن. ووهم الصنعاني في سبل السلام، فقال: وأبوه حزن بن أبي وهب المخزومي؛ يعني جد سعيد بن المسيب رحمه الله، وهذا خطأ، وقد أسلم الحكم ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وليس له إلا هذا الحديث عن أبي داود. شهدنا؛ أي: حضرنا. متوكئًا؛ أي: معتمدًا. البحث: قال أبو داود في سننه: حدثنا سعيد بن منصور ثنا شهاب بن خراش حدثني شعيب بن زريق الطائفي، قال: جلستُ إلى رجلٍ له صحبةٌ مِن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له: الحكم بن حزن الكُلَفي، فأنشأ يُحدِّثنا، قال: وفدتُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سابع سبعةٍ، أو تاسع تسعة، فدخلنا عليه، فقلنا: يا رسول الله، زُرْناك فادعُ الله لنا بخير، فأمر بنا، أو أمر لنا بشيء من التمر - والشأن إذا ذاك دون - فأقمنا بها أيامًا شهِدنا فيها الجمعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام متوكئًا على عصا أو قوس، فحمِد الله وأثنى عليه كلمات خفيفات طيبات مباركات، ثم قال: ((أيها الناس، إنكم لن تُطيقوا أو لن تفعلوا كل ما أُمِرتم به، ولكن سدِّدوا وأبشروا)). قال الحافظ في تلخيص الحبير: إسناده حسن، فيه شهاب ابن خراش، وقد اختلف فيه، والأكثر وثَّقوه، وقد صحَّحه ابن السكن وابن خزيمة؛ اهـ. : م/ن |
بارك الله فيك
|
عاشت الايادي
تحياتي مع التقدير |
جزاك الله خيرا
|
سلمت آناملك لروعة طرحهآ..
يعطِـــيكْ العَآفيَـــةْ.. |
أحسنتم بآرك الله فيكم
وجزآكم الله خير وجعله في ميزآن حسنآتكم |
الساعة الآن 08:31 PM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع