منتدى رواية عشق

منتدى رواية عشق (https://r-eshq.com/vb/index.php)
-   ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ (https://r-eshq.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   أفشاء السلام هو مفتاح القلوب (https://r-eshq.com/vb/showthread.php?t=118820)

بنت الشام 05-06-2021 04:07 PM

أفشاء السلام هو مفتاح القلوب
 
افشاء السلام هو مفتاح القلوب


إن إفشاء السلام هو مفتاح القلوب،
فإذا أردت أن تُفتح لك قلوب العباد فسلم عليهم إذا
لقيتهم وابتسم في وجوههم،
وكن سباقًا لهذا الخير يزرع الله محبتك في قلوب الناس

وييسر لك طريقًا إلى الجنة،
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تدخلوا الجنة

حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا،
أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم".
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ثلاثٌ يُصْفِين

لك وُدَّ أخيك: أن تسلم عليه إذا لقيته،
وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب أسمائه إليه.
السلام تحية أهل الجنة:
ويكفي أن السلام هو تحية أهل الجنة الذين لا يختار الله

تعالى لهم إلا ما هو أكمل وأحسن ،
فقد قال الله عز وجل عن أهل الجنة: {تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ} [الأحزاب:44]،
وقال سبحانه وتعالى: **لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا تَأْثِيمًا *
إِلاَّ قِيلاً سَلاماً سَلاماً} [الواقعة:26]،
وقال: {وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ

تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ} [إبراهيم:23].
السلام حق المسلم على أخيه:
إن إلقاء السلام ورده أحد الحقوق التي كفلها الشرع

للمسلم على أخيه المسلم.
أما إلقاء السلام ففيه قول النبي صلى الله عليه وسلم:
"إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه".
وأما رد السلام ففيه قول النبي صلى الله عليه وسلم:

"خمسٌ تجب للمسلم على أخيه:
رد السلام، وتشميت العاطس، وإجابة الدعوة، وعيادة المريض، واتباع الجنائز".
السلام سبب للبركة:
إذا أردت أن يبارك الله لك في نفسك وأهل بيتك فسلم عليهم كلما دخلت بيتك؛
فإن ذلك من أعظم أسباب البركة. فعن أنس بن مالك

رضي الله عنه قال:
قال لي رسول الله صلى الله عيله وسلم:
"يا بُني إذا دخلت على أهلك فسلِّم يكون بركة عليك
وعلى أهل بيتك".
فأين أكثر المسلمين من هذا الأدب؟!
إفشاء السلام سبب العلو ورفعة الدرجات:
فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله

صلى الله عليه وسلم:
"أفشوا السلام كي تعلوا".
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى
الله عليه وسلم قال:
"السلام اسم من أسماء الله تعالى وضعه، فأفشوه بينكم،
فإن الرجل المسلم إذا مر بقوم فسلم عليهم فردوا عليه

كان له عليهم فضل درجة بتذكيره إياهم،
فإن لم يردوا عليه ردَّ عليه مَن هو خيرٌ منهم وأطيب".
إن الذي يبدا الناس بالسلام هو أقرب وأحب إلى الله ،

كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم:
"إن أولى الناس بالله مَن بدأهم بالسلام".
من آداب السلام:
(1)أن يكون التسليم بصوت مسموع يسمعه اليقظان
ولا ينزعج منه النائم،
فعن المقداد رضي الله عنه قال: "كنا نرفع للنبي صلى
الله عليه وسلم نصيبه من اللبن،
فيجيء من الليل فيسلم تسليمًا لا يوقظ نائمًا ويسمع اليقظان".
قال الإمام النووي رحمه الله: أقلُّه أن يرفع صوته بحيث
يسمعه المُسَلَّمُ عليه،
فإن لم يسمعه لم يكن آتيًا بالسنة.
(2)أن يسلم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد، والصغير على الكبير،
والقليل على الكثير؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم
: "يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد،
والقليل على الكثير".
وفي لفظ: "يسلم الصغير على الكبير ..." الحديث.
(3)أن يعيد إلقاء السلام إذا فارق أخاه ولو يسيرًا لقوله صلى الله عليه وسلم:
"إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه، فإن حالت بينهما

شجرة أو جدار أو حجر
ثم لقيه فليسلم عليه".
(4)أن يسلم على أهل بيته عند الدخول عليهم كما سبق.
(5)عدم الاكتفاء بالإشارة باليد أو الرأس، فإنه مخالف للسنة، إلا إذا كان المسلَّم عليه بعيدًا
فإنه يسلم بلسانه ويشير بيده ولا يكتفي بالإشارة.
(6)السلام في بداية المجلس وعند مفارقته لقوله صلى الله عليه وسلم:
"إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم، فإذا أراد أن يقوم فليسلم؛
فليست الأولى بأحق من الآخرة".
(7)أن يسلم على الصبيان إذا لقيهم اقتداءً برسول الله
صلى الله عليه وسلم،
وفيه دليل على التواضع والرحمة، كما إن فيه تربية

الناشئة على تعاليم الإسلام
وغير ذلك من الفوائد.
(8)البشاشة وطلاقة الوجه والمصافحة.
(9)الحرص على السلام بالألفاظ الواردة في السنة، وعدم الزيادة عليها أو النقصان،
أو استبدالها بألفاظ أخرى (صباح الخير، أو يعطيكم العافية)
والمحذور أن تكون هذه الألفاظ بديلة للسلام، أما إن سلَّم السلام الوارد في السنة
ودعا بعد ذلك بما شاء فلا بأس.
(10)ألا يبدأ كافرا بالسلام فإن سلم عليه أحد من أهل الكتاب قال:وعليكم.
سلام الرجل على المرأة والعكس:
ذكر أهل العلم أن الرجل يسلم على المرأة الأجنبية ويرد عليها السلام،
وكذا المرأة تسلم على الرجل وترد عليه السلام بشرط أمن الفتنة وعدم المصافحة
وترك الخضوع بالقول، فإذا لم تؤمن الفتنة ترك إلقاء السلام ورده أيضا.
فيا أيها الحبيب هل بعد كل ما سبق بيانه من فضائل السلام نبخل به
مع أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن أبخل الناس من بخل بالسلام؟
وهل نختص به من نعرف من الناس فقط مع أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر
أن خير الإسلام أن يطعم المسلم الطعام ، وأن يقرأ السلام على من عرف ومن لم يعرف؟!.

نسأل الله الكريم أن يجعلنا ممن يفشون السلام

خالد الشاعر 05-06-2021 06:21 PM

جزاكى الله كل خير
وجعله الباري في موازين حسناتكِ

دُمتى بحفظ الباري

بنت الشام 05-06-2021 06:31 PM

يسسلمو ع المرور:158:

نور القمر 05-06-2021 11:44 PM

سلمت اناملك على
ماجادت به من روعة بالطرح
دام لنا ابداعك بأرقى حالاته
بأنتظار عطائك القادم

رُّوحي بروحهُ 05-07-2021 05:02 AM

جزاك الله كل خير ..

شيخة الزين 05-07-2021 10:51 AM

جزاك الله خير على مشاركتك القيمه
جعله الله في ميزان حسناتك
دمت بحفظ الرحمن


الساعة الآن 11:58 PM

Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع