![]() |
تفسير سورة " النساء " للناشئين ( الآيات 171 : 176 )
تفسير سورة " النساء " للناشئين ( الآيات 171 : 176 )
أ. د. عبدالحليم عويس تفسير سورة " النساء" للناشئين [ الآيات 171: 176] معاني مفردات الآيات الكريمة من (171) إلى (176) من سورة «النساء»: ﴿ لا تغلوا: ﴾ لا تفرطوا ولا تجاوزوا الحد. ﴿ ولا تقولوا على الله إلا الحق ﴾: ولا تفتروا على الله، وتجعلوا له صاحبة وولدًا. ﴿ كلمته ﴾: أوجده سبحانه وتعالى بقدرته، وبدون أب، وبقوله له: كُنْ، فكَانَ، وبإذنه عز وجل. ﴿ ألقاها إلى مريم ﴾: أعلمها بها عن طريق جبريل عليه السلام. ﴿ وروحٌ منه ﴾: ذو روح من أمر ربه، أو رسول منه. ﴿ ولا تقولوا ثلاثة ﴾: ولا تجعلوا عيسى وأمه مع الله شريكين. ﴿ انتهوا خيرًا لكم ﴾: انتهوا عن هذا الكفر يكن خيرًا لكم. ﴿ سبحانه ﴾: تعالى وتقدس عن ذلك علوًّا كبيرًا. ﴿ لن يستنكف ﴾: لن يستكبر ولن يترفع. ﴿ فسيحشرهم ﴾: فسيجمعهم يوم القيامة. ﴿ فيوفيهم أجورهم ﴾: فيعطيهم من الثواب على قدر أعمالهم الصالحة. ﴿ ويزيدهم من فضله ﴾: ويزيدهم على ذلك من فضله وإحسانه ورحمته الواسعة. ﴿ برهان ﴾: دليل قاطع. ﴿ نورًا مبينًا ﴾: ضياءً واضحًا على الحق، وهو القرآن العظيم. ﴿ واعتصموا به ﴾: جمعوا بين العبادة والتوكل على الله، أو آمنوا بالله، واعتصموا بالقرآن. ﴿ صراطًا مستقيمًا ﴾: طريقًا واضحًا، معتدلاً لا اعوجاج فيه. ﴿ يستفتونك: ﴾ يسألونك. ﴿ الكلالة ﴾: من يموت وليس له ولد ولا والد. ﴿ هلك ﴾: مات. ﴿ حظ ﴾: نصيب. ﴿ يبين الله لكم ﴾: يفرض لكم فرائضه، ويوضح لكم شرائعه. ﴿ أن تضلوا ﴾: لئلا تضلوا عن الحق. مضمون الآيات الكريمة من (171) إلى (176) من سورة «النساء»: 1- تحذر الآيات أهل الكتاب من المبالغة في وصف عيسى عليه السلام واتخاذه إلهًا من دون الله، وتعظيم أتباعه في كل ما قالوه من حق أو باطل، موضحة أن عيسى عليه السلام عبد من عباد الله، ورسول من عنده، مخلوق لله بإذن ربه. 2- ثم وجهت إليهم الأمر بأن يؤمنوا بالله ورسله، وألا يجعلوا عيسى وأمه مع الله شريكين. 3- ثم توجه النداء إلى جميع الناس أن يؤمنوا بما أنزل إليهم من الحق، موضحة ثواب المؤمنين المعتصمين بالله وبكتابه، وتختم السورة بالإجابة عن استفتاء الصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم عن الكلالة (وهي من يموت، وليس له ولد ولا والد) كيف يكون ميراثه؟ دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (171) إلى (176) من سورة «النساء»: 1- إنصاف الحق والعقيدة، وإنصاف عيسى ابن مريم من مغالاة ومبالغة النصارى في شأنه، ومن الأساطير الوثنية التي تسربت إلى النصرانية السمحة من شتى الأقوام، ومختلف الملل التي احتكت بها النصرانية. 2- كذلك تولى القرآن تصحيح عقائد المشركين المختلفة من بقايا الحنيفية السمحة دين إبراهيم عليه السلام في الجزيرة العربية، بل تولى الإسلام تصحيح العقيدة في الله الواحد للبشر أجمعين. 3- عقيدة التثليث باطلة، وكل عقيدة تخالف دين الإسلام الذي يدعو إلى وحدانية الله سبحانه وتعالى وعدم الشرك به. |
تميز في الانتقاء
سلم لنا روعه طرحك نترقب المزيد من جديدك الرائع دمت ودام لنا عطائك لكـ خالص احترامي |
بشكرك علي االمرور الرائع
|
طرح جميل ومميز
سلمت يمناك ع الانتقاء لاحرمنا الله من عبيرتواجدك دمت بسعادهـ بحجم السمآء لقلبك طوق من الياسمين |
سلمت يداك على الطرح الراقي
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك لك اعجابي وتقديري |
الله يعطيك العآفيـه ,
وسلمت يدآك على النقـل , شكراً لك من القلب على هذآ العطاء , لقلبك السعآده والفـرح .. |‘, |
الساعة الآن 01:50 AM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع