![]() |
منارة »الخلفاء« البغدادية.. ضياء لا يخفت وأذان لايصمت
منارة »الخلفاء« البغدادية.. ضياء لا يخفت وأذان لايصمت
[/COLOR] [COLOR= ] [COLOR= ][/COLOR] [/COLOR][COLOR= ][COLOR= ][COLOR= ][COLOR= ] المصدر:
ويصف المهندس المعماري الدكتور خالد السلطاني منارة جامع الخلفاء قائلاً: لا يطمح المخطط التصميمي لـ«جامع الخلفاء» إلى حل نفعي ومباشر لتجسيد مفردات المنهاج الداعية لتصميم فراغات مسجد باشتراطات محددة، فالمكان وشواهده وموقعه، كلها أمور غير عادية، لم يكن بمقدور المصمم تجاهلها أو التغاضي عنها.وتعود المئذنة التاريخية إلى أواخر القرن الثالث عشر، وأهميتها الأثرية وارتفاعها الشاهق وهيئتها المميزة وأسلوب تزيينها وطبيعة موادها وتراكيبها الإنشائية، بجانب الموقع ذاته الذي شغلته يوما ما مساجد بغدادية فسيحة ومهمة، لم يبق شاهد منها إلا مئذنة تنهض اليوم عاليةً . وقرار التصميم لم يكن معنياً كثيراً بإيجاد فراغات مناسبة للمصلين، وهي وظيفة مسجد، بقدر ما كان هدفه إيجاد تجليات القراءة الحديثة لسجل التاريخ البنائي والعمراني لتلك المنطقة والتماهي تصميمياً مع عناصر ورموز مألوفة للذاكرة الجمعية ومعروفة لديـها. والمعمار يستثمر الحدث التصميمي لإعادة إنتاج ذلك الموروث الثـر ليُثير همة وحماسة البـُناة المحليين، ولهذا فإن تنظيم الانحياز التصميمي لمسجد الخلفاء، وتشكيل عناصره المعمارية كانت معنية في اعتقادنا بتكريس حضور الفضاء تكوينياً.. الفضاء العاج بالنكهة التاريخية. ويتابع: لا تغلب العناصر المستحدثة، شاهد الأجيال السابقة، ولا تحاول طمس منجزها التصميمي البارع، وبعبارة أخرى يستبدل المعمار المسكون بحضور الغياب مراميه التصميمية في ابتداع فراغات جديدة يستبدلها لجهة اقتصار الفعالية التصميمية وجعلها تعمل «كخلفية» بنائية background لـ «فكرة» متخيلة تكون مشاعة للجميع، في تصور ما يمكن أن يكون عليه «جامع الخلفاء»، جنباً إلى جنب شاهده المادي المثير، المئذنة التاريخية العتيدة، ذات «الفورم» الجميل والمتناسبات النبيلة. ميلان مستقر إلا أن مسؤول جامع الخلفاء أبو حسين يقول: منذ 46 سنة بدأنا نلاحظ ميلان المنارة، ولا تزال حتى الآن بالميلان نفسه، وما يساعد على إبقاء المنارة شامخة ومنع سقوطها، وجود سُلـَّمين حلزونيين بداخلها، أحدهما للصعود والآخر للنزول. ولها أساس تحت الأرض لاثني عشر متراً، وذاك عامل آخر يقوي شموخها، وقِدَمها والتنسيق التام في بنائها وزخرفتها ساعد على أن تكون واحدة من أكثر المناطق الحضارية أهمية. ويشير إلى أن عدم الاهتمام بالمعالم الأثرية في البلاد وغياب الكفاءة أثرا سلباً على تدهور الكثير من تلك المعالم، وما طال منارة سوق الغزل التي باتت اليوم أشبه ببرج بيزا المائل. وفي حال أرادت الجهات المعنية النظر بمشروع إعادة المنارة لوضعها الأصلي فعليها التفكير جيداً بوضع الأمر بأيــدي معماريين متخصصين لديهم وقادرين على تعديلها. إهمال مقصود وتشير المصادر التاريخية إلى أن جامع الخلفاء بناه الخليفة العباسي علي المكتفي بالله لكي يكون المسجد الجامع لصلاة الجمعة في شرقي القصر الحسني، وكان يعرف بجامع القصر، ثم أطلق عليه اسم جامع الخليفة، وسمي بجامع الخلفاء في الفترة الأخيرة، وهو من معالم بغداد التاريخية، ويقع في محلة سوق الغزل قرب الشورجة. وشيد السلطان العثماني سليمان باشا في جامع سوق الغزل مدرسة علمية تدرس فيها العلوم العقلية والنقلية، وتصدر للتدريس فيها علماء بغداد وأعيانهم ومنهم الشيخ يحيى الوتري والشيخ عبد الله الموصلي، ثم ابنه محمد أفندي الموصلي. عهود القضاة كان جامع القصر أو جامع الخليفة أحد أكبر ثلاثة مساجد في بغداد، الآخران هما المنصور والرصافة، وتقام فيه صلاة الجمعة خلال القرون الأربعة الأخيرة من الخلافة العباسية، وكان الرسمي للدولة العباسية، ففيه تقرأ عهود القضاة ويصلى على جنائز الأعيان والعلماء، وتعقد فيه حلقات العلم للفقهاء والمحدثين والمناظرين، وفي رحبته كانت تبين مظاهر الحياة الاجتماعية والتجارية لأهل بغداد. ويوجد حول الجامع سياج من حديد يعد آية من آيات الفن والإبداع في هذا المجال. [/COLOR] [/COLOR] |
طرح جميل وموفق ربي يعطيك العافيه
ولا ننحرم من جديدك الدائم تحياتي |
تميز في الانتقاء
سلم لنا روعه طرحك نترقب المزيد من جديدك الرائع دمت ودام لنا عطائك لكـ خالص احترامي |
يعطيك العافيه طرح رائع
https://g.top4top.io/p_2020odhad0.gif |
-
يعطيك العافيه يارب , ع الموضوع دمت ودام ابداعك ف سما عشق .., |
سلمت اناملك على الإنتقاء دمت بسعادة بحجم السماء لقلبك طوق الياسمين |
الساعة الآن 03:18 AM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع