منتدى رواية عشق - مفهوم ذوي صعوبات التعلم

الأطفال ذوي صعوبات التعلم يتمتعون بقدرات عقلية ذكائية عادية حول المتوسط او قد تزيد عن المتوسط فهم ليسوا ضمن فئة الاعاقة العقلية التي يجب استثناؤها عند تشخیص مثل تلك الصعوبة بالاضافة الى الاعاقات الأخرى فهم اسوياء Normal في جميع مراحل نموهم العقلي والسمعي والبصري والحركي ولكنهم يعانون من مشكلات وصعوبات في التعلم ولقد اطلقت عليهم تسميات عديدة منها ما يلي :

-ذوي الاصابات الدماغية Mental injuries
-ذوي المشكلات الادراكية Perceptual
-ذوي الخلل الدماغي البسيط Minimal Brain dysfunction
– الاطفال العاجزين عن التعلم Learning disabilities
– الاعاقة الخفية Hidden Handicap

تعريف صعوبات التعلم:

سنتطرق الى تعاریف متعددة لمفهوم صعوبات التعلم وهي كما يلي :

اولا: تعريف (1969 ,Kirk) التعريف التربوي:

يشير تعریف کیرك Kirk الى وجود اطفال لديهم صعوبات تعليمية ناتجة عن اضطراب في جانب او اكثر من العمليات النفسية التي لها علاقة بالفهم واللغة الشفوية المنطوقة او المكتوبة ، ولها اعراض تتمثل في الانتباه والتفكير والقراءة والكتابة والتهجئة والحساب ، بحيث لا تشمل هذه الاضطرابات الأطفال ذوي الاعاقات المختلفة الأخرى على الرغم من ان هذه الاعاقات قد تكون مرافقة لهؤلاء الأطفال اضافة لصعوبات التعلم، أن هذا التعريف يؤكد على ما يلي :

– العجز الأكاديمي لدى هؤلاء الأطفال .
– اسباب العجز لا تعود لاسباب عقلية او حسية .
– التباين بين التحصيل الأكاديمي والقدرة العقلية لدى الفرد .

ثانيا : تعريف بست Best التعريف الطبي:

پری Best بان صعوبات التعلم هي اضطراب عصبي نفسي في مجال التعلم ، قد يحدث في أي مرحلة من عمر الفرد ، وقد يكون نتاجا لعيوب في الجهاز العصبي المركزي ، أو عن اصابة الفرد بالامراض المختلفة ، أو التعرض للحوادث او لاسباب لها علاقة بالنمو والنضج او تلف في الدماغ .

ثالثا: التعريف الاتحادي ۱۹۷۷ (دائرة التربية الأمريكية)

صعوبة التعلم هي اضطراب في جانب او اكثر من العمليات اللفظية الأساسية المتعلقة بالفهم واستخدام اللغة المحكية والمكتوبة ومن اعراضها عدم القدرة على الانتباه والتفكير والتحدث والقراءة والكتابة والحساب ، وقد تكون ناتجة عن اعاقات ادراكية اواصابات دماغية او صعوبات اللغة والحبسة الكلامية ، بحيث لا تكون هذه الصعوبات ناتجة عن الاعاقات الأخرى مثل التخلف العقلي والانفعالي او الحرمان الثقافي والبيئي والمادي ويركز هذا التعرف على ما يلي :

-دور العمليات النفسية في هذه الصعوبات .
– انها قد تكون ناتجة عن اصابات دماغية او اضطرابات الكلام .
– انها قد تكون ناتجة عن الحرمان الثقافي والبيئي والمادي .
– انها قد تكون ناتجة عن اعاقات في مجال الادراك .
– انها ليست نتاج اعاقات عقلية أو حركية او حسية او غيرها .

رابعا: تعريف اللجنة الوطنية ۱۹۸۱

يشير المفهوم الى وجود مجموعة غير متجانسة من الأطفال لديها اضطرابات تظهر على شكل صعوبات في اكتساب وتوظيف قدرات مثل الاصغاء ، والكلام ، والقراءة والكتابة والتفكير والرياضيات ، قد تكون ناتجة عن قصور وظيفي في الجهاز العصبي المركزي ، وقد يرافقها اختلال في المجال الحسي ، والعقلي ،والانفعالي ، والاجتماعي ، والثقافي ، او نقص في التعلم ،او لاسباب نفسية عضوية ، بحيث لا تكون نتيجة مباشرة لهذه الأحوال ويركز التعريف على ما يلي :

-عدم تجانس صعوبات التعلم لدى الأطفال .
– ان التعريف يشمل مختلف الأعمار .
– يؤكد على الاضطراب العصبي .
– يشمل التعريف الخلل في المجالات النفسية والعضوية والاجتماعية لدى الفرد .
-ليست الصعوبات ناتجة بشكل مباشر عن هذه الأحوال .

خامسا: تعريف جمعية اطفال صعوبات التعلم

صعوبات التعلم هي حالة متقادمه ومزمنة ، ذات منشأ عصبي يؤثر على قدرات الفرد اللفظية وغير اللفظية ، بحيث تحول دون تطور وتكامل هذه القدرات . ويكون الاضطراب متباينة في شدته ويؤثر على حياة الانسان وعلى تقديره لذاته ، وعلى تأهيله المهني ، وحياته الاجتماعية وعلى مستوى نشاطاته الحياتية اليومية .

سادسا: تعريف اللجنة الاتحادية لصعوبات التعلم ۱۹۸۷

صعوبات التعلم هي اضطراب يعود الى مجموعة من الأسباب المختلفة ، تظهر لدى الفرد على شكل صعوبات لها علاقة في اكتساب وتوظيف قدرات الفرد في مجال الانتباه والقراءة والكتابة ، والكلام ، والتعليل ، والاستدلال ،والمفاهيم ، والرياضيات ، والمهارات الاجتماعية . ويقترح كيرك وجيلوجر(1989 , Kirk & Geal augher) اعتماد ثلاثة معايير لتعريف صعوبات التعلم وهي كما يلي:

معيار التباين Discrepancy Critertion والمقصود بذلك وجود فروقات ملحوظة بين قدرات وقابليات هؤلاء الأطفال السوية والتحصيل .
معيار الاستثناء Exclusion Criterion والمقصود بذلك استثناء excemption الاعاقات الأخرى المعروفة كسبب مباشر للمشكلات التعليمية لدى هؤلاء الأطفال .
معيار التربية الخاصة Special education criterion والمقصود بذلك بان هذه الصعوبات لا يمكن عزوها لسبب واحد بل لأسباب معقده وليس من المتوقع علاجها بدون البرامج التربوية المتخصصة . وتجدر الاشارة بانه يجب التمييز بين صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية ، اذ ان الاولى لها علاقة باضطرابات مثل الانتباه ، والتذكر ،والادراك ، والتفكير ، واللغة والعمليات الادراكية – الحركية ، اما الصعوبات الاكاديمية فهي مرتبطة بتعلم مهارات القراءة والحساب ، والكتابة ،والتهجئة ، ونشير سامرز 1977 Summers الى ان هؤلاء الأطفال يعانون من صعوبات تعليمية قد تبدو في واحدة او اكثر من الخصائص السلوكية التي تعيق قدرة الفرد على التعلم في غرفة الصف وتشمل هذه الخصائص ما يلي :

اولا : السلوك الصفي: ويشمل ما يلي:

– التململ وكثرة الحركة restlessness
-صعوبة بدأ المهمة .
– صعوبة بدأ المهمة او انهاؤها .
– التعب .
– التغيب عن المدرسة .
– الهدوء والانسحاب .
– صعوبات في العلاقات مع الاخرين .
– غیر منظم .
-مشتت الانتباه .
-سلوك غير ثابت .
-لا يتقيد بالتعليمات اللفظية .
-لديه مؤشرات دراسية غير مطمئنه .

ثانيا: في مجال القراءة

-تكرار الكلام .
-فقدان مكان الكتابة والقراءة .
– الخلط بين الكلمات والاحرف المتشابهة .
– استخدام الاصبع في تتبع سطور القراءة .
-لا يقرأ عن رغبة .

ثالثا: في مجال الحساب

-لديه صعوبة في المطابقة ما بين الأرقام والرموز .
-لا يتذكر القواعد الحسابية .
-يخلط بين الأعمدة والفراغات .
– صعوبة في ادراك المفاهيم الحسابية .
– صعوبة في حل المشكلات الموجودة في القصص .

رابعا: في مجال التهجئة

– استخدام الحروف في الكلمة بطريقة غير صحيحة .
– صعوبة في ربط الاصوات بالحروف المناسبة لها .
-بعكس الحروف او الكلمات .
-یزید او يحذف او يقلب الحروف في الكلمة .

خامسا: في مجال الكتابة

– عدم القدرة على تتبع الكلمات في السطر الواحد .
-صعوبة في نسخ ما هو مكتوب على السبورة .
– تعبيراته الكتابية لا تتناسب مع عمره الزمني .

سادسا: في مجال السلوك اللفظي.

– التردد عند بدأ الكلام.
-عدم الانسجام بين الفاظه وعمره .

سابعا: في مجال السلوك الحركي.

-لديه ضعف في توازن الجسم.
-يخلط بين الاتجاهات (يمين وشمال وشرق وغرب وشمال وجنوب) .
-حرکات عشوائية وغير منظمة .

ويمكننا تلخيص ما يتعلق بهذه الصعوبات كما يلي:

-ان افراد هذه الصعوبات قد يتشابهون بها .
– وجود اختلافات بين افراد هذه الظاهرة .
-وجود مجموعة من الاضطرابات الخاصة .
– عدم وجود جميع المشكلات التعليمية جميعا لدى فرد واحد .
-مستوى الصعوبة له علاقة بالعمر الزمني عند الطفل .
– الصعوبات تشمل موضوعات اكاديمية مختلفة .
– الصعوبات التعليمية ليست واحدة عند الجميع ، اذ أن لكل طفل مشاكله الفريده .
– المجال الانفعالي والتربوي والاجتماعي غير مستثنى من هذه الاضطرابات .
– هؤلاء الأطفال ليسوا من ذوي الاعاقات العقلية والسمعية والبصرية والحركية .
-لديهم مشکلات تتعلق في الانجاز والاداء .
– موجودون في جميع المراحل العمرية وفي مختلف المستويات الصفية .
-صعوبات في مجال العمل .
-سوء التعلم ونقصه والحرمان الثقافي والمادي لها دور في هذه الصعوبات .
-لديهم نقص في المهارات الاجتماعية والاتصال والتواصل .
-لا يتقبلون التغذية الراجعة السلبية .
-يرفضون المشاركة في النشاطات المختلفة .
-يتأثر الأطفال بمركز الاسرة الاجتماعي والاقتصادي .
-يحاولون تعویض عجزهم الأكاديمي بنجاحهم المهني .
– صعوبة في التكيف مع الرفاق .