![]() |
فسير: (قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا * ألا تتبعن أفعصيت أمري)
تفسير: (قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا * ألا تتبعن أفعصيت أمري) ♦ الآيتان: ﴿ قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا * أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (92)، (93). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: فلما رجع موسى ﴿ قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا ﴾ أخطأوا الطريق بعبادة العجل ﴿ أَلَّا تَتَّبِعَنِ ﴾ أن تتبعني وتلحق بي وتخبرني؟ ﴿ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي ﴾ حيث أقمت فيما بينهم وهم يعبدون غير الله؟! ثم أخذ شعر رأسه بيمينه ولحيته بشماله غضبًا وإنكارًا عليه، فقال: ﴿ أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي ﴾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ ﴾ له، ﴿ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا ﴾ أشركوا، ﴿ أَلَّا تَتَّبِعَنِ ﴾؛ أي: أن تتبعني، و{لا} صلة؛ أي: أن تتبع أمري ووصيتي، يعني: هلا قاتلتهم، وقد علمت أني لو كنت فيهم لقاتلتهم على كفرهم، وقيل: "أن لا تتبعني"؛ أي: ما منعك من اللحوق بي وإخباري بضلالتهم، فتكون مفارقتك إيَّاهم تقريعًا وزجرًا لهم عمَّا أتوه، ﴿ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي ﴾؛ أي: خالفت أمري. |
تميز في الانتقاء
سلم لنا روعه طرحك نترقب المزيد من جديدك الرائع دمت ودام لنا عطائك لكـ خالص احترامي |
الله يجزاكى كل خير على مجهودكِ
ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتكِ لكى خالص تحياتى |
كل التحية وكل التقدير
لحضرتك على روعة ما قدمت لنـا من موضوع رائع ومفيد جدا جزاك الله عنا خير الجــزاء وكتب لك السعادة والهناء خالص تحياتى وتقديرى الدكتور علــى |
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
دمت في طاعة الرحمن |
طرح يفوق الجمال
كعادتك إبداع في صفحآتك يعطيك العافيه يارب وبإنتظار المزيد من هذا الفيض لقلبك السعادة والفرح ودي.. |
الساعة الآن 09:29 PM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع