![]() |
جزاء المعروف
يحكى أن زوجة صالحة ابتليت بزوج عصبي المزاج، بخيل، يسرق راتبها، ويهينها أمام أطفالها، وحتى أمام العاملة المنزلية، يقتر عليهم ولا يخرج بهم للتنزه. والزوجة تلوذ إلى ربها بدموعها ودعائها، فأين المفر؟ فمن عساه يتحمل تربية صغارها، وقد وارى التراب والديها، فإلى أين المصير؟ أتذهب إلى زوجة أخ، أم تعيش مع زوج أخت ! فآثرت الصبر والصمت، وخاصة أنها جربت كل وسائل الإصلاح. وحاولت معه بالحسنى، فلم تزده هذه المحاولات إلا عنادا واستكبارا وطغيانا. لذا قررت أن تستمتع بحياتها، بما توفر لها فيها من سعادة، فانكبت على أطفالها تحسن تربيتهم، وليس كحال بعض النساء إن كرهت طبع الزوج، أهملت تربية أطفاله، وكأنها تنتقم منه فيهم لتقصيره!. بل إن الزوجة قررت أن تمنع انتقال عدوى سوء خلق زوجها لها أو لأولادها بل حتى في نوبات غضبه اليومية لأي أمر منزلي، ترفض الزوجة أن تضع اللوم على العاملة كما تفعل بعض النساء ليسلمن من اللوم والعتاب، وكانت العاملة المنزلية الأندونيسية ترقب صبر هذه المرأة وتتعجب لصبرها وحسن تبعلها لزوجها، كما كانت سعيدة بحسن معاملة سيدتها لها وطيبتها رحلت العاملة فأكرمت الزوجة رحيلها، وأغدقت عليها بالهدايا، لا ترجو جزاءً ولا شكورا، فقط لوجه الله تعالى بعد فترة من الزمان، وفجأة، ودون سابق إنذار، ومن غير حادثة فارقة انقلب حال الزوج، فأصبح زوجا حنونا عطوفا كريما، سخيا يغدق على زوجه وأطفاله بالهدايا والعطايا، ويخرج بهم للتنزه، بل وصل الحال أن يتصل بها أثناء عملها: أرغب أن أفطر معك في المطعم، اخرجي اخرجي حالا والزوجة ترقب الوضع ورغم سعادتها، إلا أنه ظل هناك تساؤل في داخلها، ما الذي غيره بين ليلة وضحاها ؟! تلقت الزوجة اتصالا من أندونيسيا من عاملتها السابقة تشكر لها طيب إكرامها لمثواها ثم سألت: ماما كيف بابا الحين؟ بابا هذا كويس، ما في صراخ، في يحب أنت الزوجة بطيب نية: الحمد لله، بابا الآن ممتاز العاملة: أنا ماما يسوي عمرة قبل السفر، ودعوت عند الكعبة علشان ربنا يهدي بابا ويحب أنت سعدت الزوجة أن معروفها مع الخادمة لم يضع سدى، وإنما نالت جزاءه هناءة وراحة بال. |
-
آنتقاء رائع ومتميز بوركت أكفك للجلب في انتظار جديدك المشوق تحيتي |
يعطيك العافية على الطرح المميز مودتي:241: |
مَوْضُوٌعْ فِيٍ قَمّةْ الْرَوُعَهْ
لاَ عَدِمَنَا هَذَا الْتّمِيزْ وَ رَوْعَةْ الأخَتِيارْ دُمتْ لَنَا وَدَامَ تَأَلُقَكْ الْدّائِمْ |
تميز في الانتقاء
سلم لنا روعه طرحك نترقب المزيد من جديدك الرائع دمت ودام لنا عطائك لكـ خالص احترامي |
-
أيلول إزدان مُتصفحي بتشريفك لك جنائن الورد ض2. |
الساعة الآن 03:45 AM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع