![]() |
تخريج حديث: أخلفت غازيا في سبيل الله في أهله بمثل هذا؟!
تخريج حديث: أَخَلَّفْتَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فِي أَهْلِهِ بِمِثْلِ هَذَا؟!
عَنْ أَبِي الْيَسَرِ، قَالَ: أَتَتْنِي امْرَأَةٌ تَبْتَاعُ تَمْرًا، فَقُلْتُ: إِنَّ فِي الْبَيْتِ تَمْرًا أَطْيَبَ مِنْهُ. فَدَخَلَتْ مَعِي فِي الْبَيْتِ فَأَهْوَيْتُ إِلَيْهَا فَتَقَبَّلْتُهَا، فَأَتَيْتُ أَبَا بَكْرٍ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، قَالَ: اسْتُرْ عَلَى نَفْسِكَ وَتُبْ وَلَا تُخْبِرْ أَحَدًا. فَلَمْ أَصْبِرْ فَأَتَيْتُ عُمَرَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: اسْتُرْ عَلَى نَفْسِكَ وَتُبْ وَلَا تُخْبِرْ أَحَدًا. فَلَمْ أَصْبِرْ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: «أَخَلَّفْتَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فِي أَهْلِهِ بِمِثْلِ هَذَا؟!» حَتَّى تَمَنَّى أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ أَسْلَمَ إِلَّا تِلْكَ السَّاعَةَ حَتَّى ظَنَّ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ. قَالَ: وَأَطْرَقَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم طَوِيلًا حَتَّى أَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ﴾ إِلَى قَوْلِهِ: ﴿ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ﴾ [هود: 114]. قَالَ أَبُو الْيَسَرِ: فَأَتَيْتُهُ فَقَرَأَهَا عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أَصْحَابُهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلِهَذَا خَاصَّةً أَمْ لِلنَّاسِ عَامَّةً؟ قَالَ: «بَلْ لِلنَّاسِ عَامَّةً» تخريج الحديث: إسناده ضعيف: أخرجه الترمذي (3115)، وابن نصر في «الصلاة» (79)، والطبري في «تفسيره» (12/ 137)، والبخاري في «التاريخ الكبير» (7/ 220، 221)، والهيثم بن كليب (1530)، والطبراني في «الكبير» (19/ 165) عن قيس بن الربيع. والبزار (2300)، والنسائي في «الكبرى» (4327، 11248)، وفي «تفسيره» (268)، وابن نصر في «الصلاة» (80)، والخطيب في «التاريخ» (4/ 76)، وفي «الأسماء المبهمة» (ص439)، والواحدي في «أسباب النزول» (ص153، 154)، وابن بشكوال في «الغوامض» (280) عن شريك بن عبد الله القاضي. كلاهما عن عثمان بن عبد الله بن مَوْهَب عن موسى بن طلحة عن أبي اليسر به. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وقيس بن الربيع ضَعَّفه وكيع وغيره. وأبو اليسر هو كعب بن عمرو. وقال البزار: وهذا الحديث لا نعلم يُروى بهذا اللفظ إلا عن أبي اليسر، ولا نعلم رواه عن أبي اليسر إلا موسى بن طلحة، ولا عن موسى إلا عثمان بن عبد الله بن موهب، ورواه عن عثمان شريك وقيس، فذكرنا حديث شريك لأنه كان أَجَلَّ من قيس، واقتصرنا عليه. قلت: قيس: مختلف فيه، والأكثر على تضعيفه. وشريك مختلف فيه كذلك. وموسى بن طلحة لم يذكر سماعًا من أبي اليسر، فلا أدري أسمع منه أم لا فإني لم أر من صرح بسماعه منه. |
شكرا لعبق الجمال ..
دام العطاء الراقي.. لروحك سعاده لاتنتهي :85: |
بارك الله فيك على الطرح القيم جزاك ربك خير الجزاء وجعله في ميزان حسناتك دمت بحفظ الرحمن سمأأأأأرا |
جزاكى الله خير الجزاء جعل يومكِ نوراً وَسروراً وجبال من الحسنات تعآنقها بحورا جعلها الله فى ميزان اعمالكِ دام لنا عطائكِ |
~
يعافيك ربي على زاويتك الراقية وشُكراً لطرحك المُميز وإختيارك الرائِع عبق الجوري لِـ روحك . |
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك وأسال الله لك التوفيق دائما وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة وأن يثبت الله أجرك |
الساعة الآن 03:17 AM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع