![]() |
قصص_ المحبّة جزائي
حين قدم رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) الى المدينة واستحكم الإسلام فيها، قالت الأنصار فيما بينها: نأتي رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فنقول له: إن تَعْرُك أمور فهذه أموالنا تحكم فيها غير حرج ولا محظور عليك فأتوه في ذلك فنزلت: ﴿ قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ﴾ فقرأها عليهم وقال: تودّون قرابتي من بعدي فخرجوا من عنده مسلمين لقوله، فقال المنافقون: إنّ هذا لشيء افتراه في مجلسه أراد بذلك أن يذلّلنا لقرابته من بعده فنزلت: ﴿ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ﴾ فأرسل إليهم فتلاها عليهم فبكوا واشتدّ عليهم فأنزل الله: ﴿ وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ ﴾ الآية فأرسل في إثرهم فبشّرهم وقال: ويستجيب الذين آمنوا وهم الذين سلّموا لقوله، ثمَّ قال سبحانه: ﴿ وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً ﴾ أي ومن فعل طاعة نزد له في تلك الطّاعة حسنًا بأن نوجب له الثّواب.
وعن الحسن بن عليّ (عليه السّلام) أنّه خطب النّاس، فقال: في خطبته إنّا من أهل البيت الّذين افترض الله مودّتهم على كلّ مسلم، فقال: ﴿ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً ﴾ فاقتراف الحسنة مودّتنا أهل البيت [144] . |
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك وأسال الله لك التوفيق دائما وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة وأن يثبت الله أجرك |
جزاكى الله خير الجزاء جعل يومكِ نوراً وَسروراً وجبال من الحسنات تعآنقها بحورا جعلها الله فى ميزان اعمالكِ دام لنا عطائكِ |
تِسَلّمْ الأيَادِيْ ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك دُمتْ ودامَ نبضُ متصفحك متوهّجاً بِروَعَةْ مَا تِطَرحْ لروحَكَ جِنآئِن وَرديهّ |
,,~
سلمت آناملك لروعة طرحهآ.. يعطِـــيكْ العَآفيَـــةْ |
بارك الله فيك
جزاك الله خير الجزاء, والتميز بكمن بما نستفيد ونفيد, وقمة التفاعل: بالرد عليكم ,وتلقي ردودكم الكريمه. |
الساعة الآن 01:38 PM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع