![]() |
الآية: ﴿ قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً..)
♦ الآية: ﴿ قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: طه (96). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ ﴾ علمت ما لم يعلمه بنو إسرائيل، قال موسى: وما ذلك؟ قال: رأيت جبريل عليه السلام على فرس الحياة، فأُلقي في نفسي أن أقبض من أثرها، فما ألقيته على شيء إلا صار له روح ولحم ودم، فحين رأيت قومك سألوك أن تجعل لهم إلهًا زيَّنت لي نفسي ذلك، فذلك قوله: ﴿ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا ﴾ طرحتها في العجل ﴿ كَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي ﴾ حدثتني نفسي. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ ﴾ رأيت ما لم يروا، وعرفت ما لم يعرفوا، قرأ حمزة والكسائي: "ما لم تبصروا" بالتاء على الخطاب، وقرأ الباقون بالياء على الخبر، ﴿ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ ﴾؛ أي: من تراب أثر فرس جبريل، ﴿ فَنَبَذْتُهَا ﴾؛ أي: ألقيتها في فم العجل، وقال بعضهم: إنما خار لهذا السبب؛ لأن التراب كان مأخوذًا من تحت حافر فرس جبريل، فإن قيل: كيف عرف ورأى جبريل من بين سائر الناس؟ قيل: لأن أمه لما ولدته في السنة التي كان فرعون يقتل فيها البنين وضعته في كهف حذرًا عليه من فرعون، فبعث الله جبريل ليربيه لما قضى على يديه من الفتنة. ﴿ كَذَلِكَ سَوَّلَتْ ﴾؛ أي: زيَّنتْ ﴿ لِي نَفْسِي ﴾. |
يعطيك العافيهه ع الطرح
تحيتي :241: |
جزاك الله خير وجعله في موازين حسناتك وانارالله دربك بالايمان دمـت بحفظ الله ورعايته |
طرح يفوق الجمال كعادتك إبداع في صفحآتك يعطيك العافيه يارب وبإنتظار المزيد من هذا الفيض لقلبك السعادة والفرح ودي لك |
-
اسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك وَ يجعل الفردوس الأعلى سكنك تقديري. |
تميز في الانتقاء
سلم لنا روعه طرحك نترقب المزيد من جديدك الرائع دمت ودام لنا عطائك لكـ خالص احترامي |
الساعة الآن 08:31 AM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع