![]() |
كيف تتعاملين مع الأزمات المالية التي تواجه أسرتك؟
الأزمات المالية العائلية يعدّ انخفاض الدخل الناجم عن التسريح من العمل، أو عدم الحصول على دخل من الاستثمارت من الأمور المقلقة والمخيفة جدًا، لذلك إن كنتِ مسؤولة عن الإنفاق فمن المهم أن تتحدثي مع عائلتكِ عن الموقف، وقد أكدت الأخصائية المالية في جامعة ويسكونسن بيجي أوليف أنّ طفلكِ يشعر بسهولة بالضغط الإضافي أو المشاكل المالية، مما يؤدي إلى شعوره بالقلق والتوتر، وانعدام الأمن، ولكنه لا يعرف ما يمكنه فعله اتجاه ذلك، كما أنّ الأزمات المالية العائلية تؤثر على العائلة بسبب غضب الآباء في هذه الفترة وتعرضهم للانزعاج، مما يزيد من التوتر العائلي، ويعد التواصل العائلي هو الحل الأمثل للكبار والصغار، إذ يسهم النقاش في إيجاد الحلول المناسبة لهذه المشاكل من أجل إدارة الشؤون المالية العائلية، ويمكنكِ بهذه الطريقة أيضًا تعليم طفلكِ كيفية اتخاذ القرارات المالية المناسبة، بالإضافة إلى أنه يمكنه من خلال ذلك التفريق بين الاحتياجات والرغبات. تعدّ الأزمات المالية العائلية من أشد الأزمات التي قد تؤثر سلبًا على الأسرة، ومن الممكن أن تؤدي إلى حدوث الطلاق، فهو من المشاكل الشائعة في كل بيت، ويوجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوثها، ولكن يجب أن تكوني حذرة، وتضعي خطة لحلها قبل أن تؤثر سلبًا عليكِ وعلى عائلتك.
يعد النقاش الذي يدور شهريًا بين أفراد العائلة حول الميزانية الشهرية والمصروفات من أهم النقاشات والحوارات، وقد تعاني من الأزمات المالية الشهرية التي يجب أن تجدي حلولًا لها، ومن أهم الحلول التي تنصحكِ حياتكِ بها: نصائح للتحدث مع عائلتكِ عن الأزمات المالية
يعد انخفاض الدخل، وتراكم الديون من أهم المشاكل العائلية المالية التي من الممكن أن تواجه عائلتكِ، وتعد هذه المشكلة من المشاكل المقلقة والمخيفة، ولحل هذه المشكلة يجب أن تناقشيها مع عائلتكِ من أجل الوصول إلى الحلول اللازمة، لذلك تقدم لكِ حياتكِ العديد من النصائح التي قد تساعدكِ في إيجاد الحل المناسب، من أهمها:
هل تعاني أسرتكِ من ضائقة مالية لا يمكنكِ حلها لوحدكِ؟ يجب أن تضعي خطة مناسبة للتخلص من هذه الأزمة من خلال الالتزام ببعض الخطوات، إذ إنّ اتباع هذه الخطوات يسهم في سداد الديون، والحصول على مبلغ مالي جيد، وتلبية الاحتياجات الأساسية للعائلة، ومن أهم هذه الخطوات:
يوجد تأثير كبير للأزمات المالية العائلية على الأطفال خاصة إن كانت أسرتكِ صغيرة، فمن الممكن أن تؤدي هذه الأزمات الناتجة عن فقدان الوظيفة أو الديون، أو لأسباب أخرى إلى الضغط عليكِ وعلى والده، ويؤدي أيضًا انخفاض دخل أسرتكِ إلى شعوركِ بعدم قدرتكِ على تلبية الاحتياجات عائلتكِ الأساسية مثل الرعاية الصحية والأمن الغذائي، والسكن، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات الصراع داخل أسرتكِ، ومن الممكن أن تهملي طفلكِ، أو تسيئي معاملته، ولن تتمكني من تسجيله في المدرسة التي يريدها، مما يخلق لديه حالة من الضغوطات النفسية. قد يعاني طفلكِ من الأزمة المالية التي تمر بها الأسرة خاصةً إن كان في سن المراهقة، فهي مرحلة حرجة من الممكن أن يفكر خلالها بترك المدرسة والبحث عن عمل لكي يساهم في تحسين اقتصاد الأسرة للوصول إلى الأمن الاقتصادي، وتعد التغيرات الناتجة عن هذه المشاكل تغيرات عميقة تؤثر على صحة عقل طفلكِ بعمق، مما يؤدي إلى إصابتهم بالقلق، وبعض التغيرات السلوكية والعاطفية، وفي هذه الحالة يمكنكِ اللجوء إلى الطبيب النفسي من أجل الحصول على العلاج اللازم، إذ يستخدم الطبيب الأدوات اللازمة للتربية الإيجابية، ويعالج مشكلة الإهمال لديه، كما يعزز من قدرته على الصبر، مما يمكّنه من التعامل بفعالية مع الضغوطات الأسرية، ويمكنكِ الحصول على بعض النصائح من الإنترنت أو الكتب المختلفة لكي تتعاملي مع طفلكِ بحذر أثناء حدوث الضغوطات والأزمات المالية العائلية الشائعة. من المهم أن تلجئي لبعض الجهات إن كنتِ تشعرين ببعض الضغوطات والأزمات المالية الصعبة، ولا داعي للخوف والخجل من طلب مساعدة الآخرين، إذ يعد هذا الخيار من الخيارات الحكيمة التي يمكنكِ استخدامها للتخلص من القلق والتوتر، ومن أهم الجهات التي يمكنكِ اللجوء إليها:
يحدث العديد من التغيرات داخل الجسم نتيجة الشعور بالتهديد، ومن خلال هذه التغيرات يحدد الجسم ما إن كان يمكنه التحمّل والمواجهة أو الهروب من المشكلة، ومن أهم التهديدات التي قد تؤثر عليكِ وعلى عائلتكِ الأزمات المالية العائلية، إذ يمكنكِ تحديد وضعكِ النفسي وتعرضكِ لهذه التغيرات من خلال مجموعة من العوامل، من أهمها ارتفاع معدل ضربات القلب لديكِ، الأمر الذي يسهم في رفع نسبة إطلاق هرمون التوتر المعروف باسم هرمون الكورتيول، بالإضافة إلى بعض التغيرات التي تمد جسمكِ بالطاقة، وبعد ذلك يحدد ما إن كان يمكنه التحمل أو الهروب من المشكلة، ويعد تحديدكِ لكيفية صرف هذه الطاقة أمرًا مهمًا، فمن الممكن أن تلهمكِ هذه المشاكل إلى العمل والاجتهاد، أو الشعور بالضغوط النفسية التي تؤدي إلى الإحباط والاكتئاب واليأس وغيرها من الضغوطات النفسية، ولكن يجب أن تنتبهي إلى أن استسلامكِ لهذه الضغوطات لفترة طويلة قد يؤثر سلبًا على صحتكِ، لذلك من المهم أن تتبعي بعض الخطوات والاستراتيجات التي قد تخفف من توتركِ. تسهم الضغوطات والأزمات المالية العائلية في خلق حالة من التوتر لا بد من علاجها حالًا من خلال ممارسة بعض الاستراتيجيات والطرق المتنوعة المخصصة لتخفيف التوتر، إذ تسهم هذه الطرق في تهدئة استجابة جسدكِ للضغط النفسي لكي تتمكني من التفكير جيدًا وبوضوح، ومن أهم هذه الاستراتيجيات:
يجب أن تحوّلي المواقف السلبية إلى مواقف إيجابية لكي تخففي من التوتر والقلق بسبب الأزمات المالية العائلية، وفيما يلي بعضًا من الطرق التي تنصحكِ حياتكِ باستخدامها لإعادة صياغة المشكلة وحلّها بإيجابية، من أهمها:
|
ماشاء الله ابداع
الله يعطيك العافية |
-
يعطيك العافية عَ الآنتقاء الرائِع دامت صفحاتك بهذا الرُقي وَ الجمَال لقلبك تلال السَعادة. |
*,
طرح يفوق الجمال كعادتك إبداع في صفحآتك يعطيك العافيه يارب وبإنتظار المزيد من هذا الفيض لقلبك السعادة والفرح ودي لك *, |
كل الشكر على طرحك الرآئع
وفي انتظار ابداعك القادم بكل شوق لك وافر التقدير تقبل مروري المتواضع :x11::em1::x11: |
موضوع رائع ومميز
طرحت فابدعت دمت ودام عطائك سلمتْ أناملك على الجلب المميز اعذب التحايا لك خ ـالد الشاعر |
الساعة الآن 07:04 AM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع