منتدى رواية عشق

منتدى رواية عشق (https://r-eshq.com/vb/index.php)
-   ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ (https://r-eshq.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   لا تحزن على ما فاتك من الدنيا (https://r-eshq.com/vb/showthread.php?t=184019)

♡ Šąɱąя ♡ 06-20-2022 11:14 PM

لا تحزن على ما فاتك من الدنيا
 
ما معنى أن تعيش في الدنيا بلا غاية ولا غرض فإن ساغ هذا المعنى لغير المسلمين فلا يسوغ أبدًا للمؤمنين الذي يعيشون في الدنيا لغاية كريمة هي رضا الله وحده، ورضا الله تعالى يتحقق بالعبادة قال تعالى: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".

كيف أنال رضا الله؟

والعبادات هي وسيلة المسلمين لنيل رضا الله تعالى وهي ؤثر في القلب صلاحا، وفي النفس انشراحا، وفي الصدر طمأنينة، وتوجب قرة العين لصاحبها متى أداها على وجهها، وحرص على تكميل شروطها وواجباتها وخشوعها، وكثيرا ما يحرم المصلي هذه الثمرات لإخلاله بهذه الأمور أو بعضها.
وحينما تكلم العلماء في الحكمة العبادة قال بعضهم هي لمجرد تحصيل الثواب، وهكذا سائر التكاليف إنما شرعت لما فيها من مصلحة المكلف وسعادته ولذة قلبه، ونعيم روحه في الدنيا ثم في الآخرة.
والمسلم الحق هو يركز في تحقيق وسيلته المشروعة للوصل لغايته النبيلة ومن ثم يجمع همه ويجعل الآخرة همه الأكبر الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد روى الإمام أحمد عن زيد بن ثابت أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: مَنْ كَانَ هَمُّهُ الْآخِرَةَ، جَمَعَ اللهُ شَمْلَهُ، وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ، وَمَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ الدُّنْيَا، فَرَّقَ اللهُ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ، وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ.

كيف أجعل الآخرة همي؟

ولتحقيق معنى ان تكون الآخرة همك الأكبر أن لا تنظر إلى ما فاتك من الدنيا نظرة فاحصة وتحزن عليه كثيرا.. ان تجمع شتات قلبك على رضا الله فتصر على أن يكون كل عمل تؤديه وكل قول تقوله ابتغاء رضا الله تعالى، ومما يعين على هذا ما يلي:

-الدعاء واللجوء إلى الله.

الإكثار من تلاوة القرآن وتدبره، وتذكر ما أعده الله تعالى لأهل طاعته من الكرامة، وما أعده لأهل معصيته من الخزي والذل والندامة.

-تذكر أحوال الآخرة لا سيما الموت.. فالموت ما ذكر في قليل إلا كثره، ولا كثير إلا قلله، وإذا جعل العبد الموت بين عينيه كان ذلك أعظم باعث له للعمل والإكثار من الطاعات والبعد عن السيئات.

-أن تتهم نفسك بالتقصير في حق الله تعالى.. فإذا شعر العبد أنه مقصر في طاعته لربه كان ذلك سببا في نشاطه.

-مرافقة الصالحين.. فإنهم نعم العون للعبد في طريقة إلى الله تعالى، يذكرونه إذا نسي، وينبهونه إذا غفل ويحببونه في الآخرة، ويزهدونه في الدنيا الفانية.

мя Зάмояч 06-20-2022 11:36 PM

جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك

عبد الحليم 06-21-2022 09:57 AM

طرح يفوق الجمال
كعادتك إبداع في صفحآتك
يعطيك العافيه يارب
وبإنتظار المزيد من هذا الفيض
لقلبك السعادة والفرح
ودي..

سمارا 06-21-2022 10:22 AM


بارك الله فيك على الطرح القيم
جزاك ربك خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك
دمت بحفظ الرحمن

سمأأأأأرا


بنت الشام 06-21-2022 12:33 PM

جزاك الله جنة عرضها السموات والأرض
بارك الله فيك على الطرح القيم
في ميزان حسناتك ان شاء الله
لك خالص ودي

Şøķåŕą 06-21-2022 02:27 PM

سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد .


الساعة الآن 01:14 PM

Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع