![]() |
الآية: ﴿ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ ..)
♦ الآية: ﴿ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: النحل (127). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: أمر الله نبيَّه بالصَّبر عزماً فقال: ﴿ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلا بِاللَّهِ ﴾ أَيْ: بتوفيقه ومعونته ﴿ ولا تحزن عليهم ﴾ على المشركين بإعراضهم عنك ﴿ وَلا تَكُ فِي ضيق مما يمكرون ﴾ لا يضيق صدرك من مكرهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَالَ الله لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ﴿ وَاصْبِرْ وَما صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ﴾، أَيْ: بِمَعُونَةِ اللَّهِ وَتَوْفِيقِهِ، ﴿ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ ﴾، فِي إِعْرَاضِهِمْ عَنْك﴿ َ، وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ ﴾، أَيْ: فِيمَا فَعَلُوا مِنَ الْأَفَاعِيلِ، قَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ هَاهُنَا وَفِي النَّمْلِ «ضِيقٍ» بِكَسْرِ الضَّادِ وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِفَتْحِ الضَّادِ، قَالَ أَهْلُ الْكُوفَةِ: هُمَا لُغَتَانِ مِثْلُ رِطْلٍ وَرَطْلٍ، وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو: الضَّيْقُ بِالْفَتْحِ الْغَمُّ، وَبِالْكَسْرِ الشِّدَّةُ. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: الضِّيقُ بِالْكَسْرِ فِي قِلَّةِ الْمَعَاشِ وَفِي الْمَسَاكِنِ، فَأَمَّا مَا كَانَ فِي الْقَلْبِ وَالصَّدْرِ فَإِنَّهُ بِالْفَتْحِ. وَقَالَ ابْنُ قُتَيْبَةَ: الضَّيْقُ تَخْفِيفُ ضَيِّقٍ مِثْلُ هَيْنٍ وَهَيِّنٍ، وَلَيْنٍ وَلَيِّنٍ، فَعَلَى هَذَا هُوَ صِفَةٌ كَأَنَّهُ قَالَ: ولا تك فِي أَمْرٍ ضَيِّقٍ مِنْ مَكْرِهِمْ. |
سلمت يمينك
ولك احترامي وتقديري |
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك وأسال الله لك التوفيق دائما وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة وأن يثبت الله أجرك |
يعطيك الف عافيه على الطرح الجميل
سلمت :241: |
سلمت آناملك آلمتألقه لروعة طرحهآ
ودي لك ولروحك |
سلمت الايادي
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء لروحك جنائن الورد . |
الساعة الآن 08:10 PM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع