![]() |
ما معنى: {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَاب}؟
السؤال: يُشْكلُ على كثير من الناس فهم هذه الآية، فنرجو من سماحتكم بيان معناها { يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ } [الرعد:39]؟ الجواب: العلماء تكلموا في هذه الآية، وبينوا معناها، وأنها تعم أشياء كثيرة، تعم الذنوب والحسنات، يمحو الله ما يشاء من الذنوب والسيئات، ويبقي ما يشاء سبحانه وتعالى على حسب حال العبد، فإذا أطاع الله -جل وعلا- واستقام على أمره؛ كتب الله له حسنات، ومحا عنه السيئات، وإذا تاب إلى الله؛ محا عنه السيئات. وهكذا يمحو الله ما يشاء من الشرائع، وينسخها، ويثبت ما يشاء في وقت الرسول الذي بعثه الله، مثلما شرع الله لنا أولًا استقبال بيت المقدس، ثم شرع الله بعد ذلك أن نستقبل الكعبة، يمحو الله ما يشاء، ويثبت سبحانه وتعالى من الشرائع، ومن الذنوب، والأوامر، والنواهي. وقال بعضهم: هكذا بعض الأقدار المعلقة يمحو الله ما يشاء من الأقدار المعلقة، ويثبت، أما الأقدار التي ما فيها حيلة قد سبق فيها علمه أنها تكون، فهذه ما تمحى، بل هي ثابتة، مثل الموت، ما أحد يسلم من الموت، هذا قدر سابق أنه لا بد منه، وكذلك الهرم لا بد منه لمن كتب الله له البقاء، لا بد ينتهي إلى الهرم، وفي الحديث: "ما من داء إلا له دواء إلا الهرم " وفي اللفظ الآخر: "إلا الموت". _ الإمام ابن باز رحمه الله. |
..https://www.a-al7b.com/vb/images/smilies/241.gifhttps://www.a-al7b.com/vb/images/smilies/241.gif
طرحَ عَذب ..!! أختيآر أنيق وحضور صآخب سلة من الوردَ وآنحناءة شكر لسموك |
سَلِمت الأنَامِل المُتألِقة
لِروعَة طَرحهَا بُورِكَ في الجُهُود المُميزَة والعَطاء المُتوَاصل لا حُرمنَا من حُضُورك |
سلمت الأكُف لجَمال الطرح ،
لقلبك السَعادة . |
،/
جزاك الله خير وجعلها في موازين حسناتك وجعلك من أهل الجنة أطيب التحايا /، |
جزاك الله خيراا
:x2: |
الساعة الآن 05:47 AM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع