منتدى رواية عشق - عبدالمنعم الهاشمي: دعم القيادة وراء الإنجاز التاريخي لرياضة الجوجيتسو في "عالمية برمنغهام"

https://24.ae/images/Articles2/202271711524169AZ.jpg

أشاد رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، عبدالمنعم الهاشمي، بإنجاز بعثة المنتخب في دورة الألعاب العالمية، في الولايات المتحدة الأمريكية.

أكد عبدالمنعم الهاشمي، أن دعم القيادة الحكيمة هو حجر الزاوية في تحقيق أي إنجاز، وأن أبناء الإمارات يبدعون حينما يحصلون على الفرصة والدعم، مشيراً إلى أن 5 ميداليات ملونة في هذا الحدث العالمي الكبير لم تأت من فراغ، لكنها نتاج جهد وعمل وتضحيات من اللاعبين والمدربين، ومنظومة العمل الاحترافي بالاتحاد بشكل عام، خاصة أن المشاركة في تلك الدورة بنظام نقاط التأهيل التراكمية على مدار 4 أعوام في أوزان محددة.

وقال: "مكاسبنا كبيرة في هذه الدورة، وأبرزها ذهبيتي فيصل الكتبي في وزنه، وفي الوزن المفتوح، ليؤكد أنه أسطورة الرياضة الإماراتية على مدار الـ15 عاماً الأخيرة، ونموذج الرياضي المنضبط والملتزم دائماً، صاحب التضحيات بلا حدود بالوقت والجهد والتركيز في التدريبات والمعسكرات والمشاركات المتواصلة، من أجل تمثيل الوطن بأفضل صورة، والتي قادته لتحقيق أرقاماً قياسية تاريخية غير مسبوقة".

وأضاف: "من مكاسبنا أيضاً اللاعبة الصاعدة شما الكلباني التي شاركت لأول مرة في هذا المحفل العالمي الكبير، وواجهت لاعبات أكبر منها عمراً وخبرة، وحققت إنجازات على حسابهن، وأثبتت شما أن ثقتنا في بنت الإمارات في محلها، وأنها مشروع بطلة عالمية من الطراز الفريد، كما أن اللاعب الصاعد محمد السويدي 21 عاماً، صاحب الميدالية الفضية في وزن 69 كغم، قدم نزالات قمة في التحدي والإصرار والعزيمة، وكان قريباً جداً من الذهبية التي صاعت منه في الثواني العشر الأخيرة، أمام بطل عالمي من الطراز الرفيع أكبر منه سناً، وأكثر خبرة، وستكون تلك الفضية دافعاً كبيراً له، من أجل تحقيق الذهبية في الدورة المقبلة، خصوصاً أنه بطل آسيا عن جدارة واستحقاق في نسخة البحرين الأخيرة مارس (آذار) الماضي".

وتابع: "محمد العمري وبلقيس عبدالكريم بذلا جهوداً كبيرة، ولم يقصران في النزالات، واكتسبا خبرة دولية كبيرة في تلك الدورة، وأصبح الحافز لديهما كبير في تحقيق المزيد في المستقبل القريب، خاصة أنهما أبطال آسيا".

وأوضح رئيس الاتحاد، أن البطولات القارية والعالمية ودورة الألعاب العالمية في القلب منها، تعتبر مؤشرات لقياس الأداء في مستوى تطور اللاعبين واللاعبات، ومدى نجاعة الخطط والبرامج التي اعتمدها الاتحاد، ومن حسن الحظ أن النتائج في كل هذه المحافل تثبت أن الإتحاد يسير في الإتجاه الصحيح.

وقال: "لدينا أجيالاً متتابعة من الأبطال والبطلات يمكنهم مواصلة الإنجازات ومضاعفتها في المستقبل، ونتائج منتخبات الناشئين والشباب تدعو للتفاؤل باستدامة التميز والإنجاز، خاصة أن استراتيجية المستقبل للاتحاد مستلهمة من مبادئ الخمسين لدولة الإمارات، وتستهدف أن تكون جزءا لا يتجزأ منها ، يعزز مكانة الدولة في كل المحافل، ويستثمر في أبناء الوطن، ويمتح الفرص للمواهب، ويمكن الشباب من استخراج طاقاتهم الإبداعية".

وثمن الهاشمي دور الأسرة وأولياء أمور اللاعبين واللاعبات الذين كانوا سنداً ودعماً كبيراً لأبنائهم وبناتهم، وتحملوا الكثير في المرحلة الأخيرة، فضلاً عن دور الأندية والأكاديميات والرعاه والشركاء في تأهيل وصناعة الأبطال جنبا إلى جنب مع دور الإتحاد.