![]() |
ولا تجعلوا مع الله إلها آخر إني : الآية رقم 51 من سورة الذاريات
تفسير الآية
ثم أكد- سبحانه- هذا الإنذار، ونهى عن التقاعس فقال: وَلا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ أى: واحذروا أن تجعلوا مع الله- تعالى- إلها آخر، في العبادة أو الطاعة إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ- سبحانه- نَذِيرٌ مُبِينٌ. فالآية الأولى كان التعليل فيها للأمر بالفرار إلى الله- تعالى- والثانية كان التعليل فيها للنهى عن الإشراك به- سبحانه-. وبذلك ترى أن هذه الآيات الكريمة، قد بينت جانبا من الدلائل على قدرة الله- تعالى- وأمرت الناس بإخلاص العبادة لله، ونهت عن الإشراك به. ثم ختم- سبحانه- السورة الكريمة، ببيان مواقف الأقوام من رسلهم، وببيان الوظيفة التي أوجد الله- تعالى- الناس من أجلها فقال: » تفسير القرطبي: مضمون الآية ولا تجعلوا مع الله إلها آخر أمر محمدا صلى الله عليه وسلم أن يقول هذا للناس وهو النذير . وقيل : هو خطاب من الله للخلق . إني لكم منه أي من محمد وسيوفه نذير أي أنذركم بأسه وسيفه إن أشركتم بي ; قاله ابن عباس . |
جُزاكّ الله خُير الجزاء علىّ مُـا قُدمتّ ورزُقكّ بُكُل حَرف خّطتهَ أناملكّ جُزيل الحُسناتّ تقديري~ |
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
-
أثابك الله الأجر وَ أسعد قلبك في الدنيا وَ الأخرة دمتِ بحفظ الرحمن. |
|