![]() |
فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين : الآية رقم 35 من سورة الذاريات
تفسير الآية
والفاء في قوله- تعالى- بعد ذلك: فَأَخْرَجْنا مَنْ كانَ فِيها مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، فَما وَجَدْنا فِيها غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ هي الفصيحة، لأنها قد أفصحت عن كلام محذوف. والمعنى: ففارق الملائكة إبراهيم ذاهبين إلى قوم لوط لإهلاكهم وجرى بينهم وبين لوط- عليه السلام- ما جرى ثم أخذوا في تنفيذ ما كلفناهم به، فأخرجنا- بفضلنا ورحمتنا- من كان في قرية لوط من المؤمنين دون أن يمسهم عذابنا، فما وجدنا في تلك القرية غير أهل بيت واحد من المسلمين، أما بقية سكان هذه القرية فقد دمرناهم تدميرا. ووصف- سبحانه- الناجين من العذاب- وهم لوط وأهل بيته إلا امرأته- بصفتى الإيمان والإسلام، على سبيل المدح لهم، أى: أنهم كانوا مصدقين بقلوبهم، ومنقادين لأحكام الله- تعالى- بجوارحهم. قال ابن كثير: احتج بهاتين الآيتين من ذهب إلى رأى المعتزلة، ممن لا يفرقون بين معنى الإيمان، والإسلام، لأنه أطلق عليهم المؤمنين والمسلمين وهذا الاستدلال ضعيف، لأن هؤلاء كانوا قوما مؤمنين، وعندنا أن كل مؤمن مسلم ولا ينعكس، فاتفق الاسمان هنا لخصوصية الحال، ولا يلزم ذلك في كل حال . » تفسير القرطبي: مضمون الآية أي لما أردنا إهلاك قوم لوط أخرجنا من كان في قومه من المؤمنين ; لئلا يهلك المؤمنون , وذلك قوله تعالى : " فأسر بأهلك " [ هود : 81 ] . |
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك وأسال الله لك التوفيق دائما وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة وأن يثبت الله أجرك |
سلمت كفوفك ..
لطيب الجهد وَ تمُيز العطاء لاحرمنا الله روائِع مجهوداتك لقلبك الفرح |
-
بارك الله فيك وَ جزاك عنا كل خير تقديري. |
سـلمت آلآيآدي
ع آلآنتقآء الرآئـع والمميز دمتم وآدآم الله عطـآئكم تحيـآتي |
بارك الله بك
هطوُل يتجددُ بإبدآع سلمت لطرحك الجمييّل ماأنحرم من عطـآءك المميز يَ رب وَ بشووق لـِ جديدك العذب |
الساعة الآن 05:34 PM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع