![]() |
تضارب حول موعد مثول روحاني أمام البرلمان
http://www.alhayat.com/uploads/image...8/18/29991.JPG شدد إسحق جهانكيري، النائب الأول للرئيس الإيراني حسن روحاني، على أن بلاده «ليست في مأزق»، فيما تضاربت معلومات حول موعد مثول روحاني أمام مجلس الشورى (البرلمان)، للردّ على استفسارات النواب في شأن تراجع الوضع المالي والاقتصادي لإيران. وتتعرّض طهران لضغوط متصاعدة، بعدما فرضت عليها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقوبات جديدة، إثر انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المُبرم عام 2015. وأدى انهيار الريال الإيراني وتدهور الوضع المعيشي إلى احتجاجات وإضرابات. وبُث حديثاً على مواقع للتواصل الاجتماعي تسجيل مصوّر للرئيس الراحل هاشمي رفسنجاني، قال فيه، في إشارة ألي المرشد علي خامنئي: «بدأ خامنئي المفاوضات النووية، قبل تولي روحاني (الرئاسة). الاتفاق النووي مكّن النظام من البقاء في السلطة. مستقبل النظام كان في خطر وكذلك إمكان وقوعنا في مشكلة». وكان البرلمان صادق الشهر الجاري على تعديل قانون لمكافحة تمويل الإرهاب وتبييض الأموال، في خطوة تعتبرها الشركات الأجنبية ضرورية كي تزيد استثماراتها في ايران. وتحاول طهران تطبيق معايير وضعتها «مجموعة العمل المالي»، وهي منظمة للحكومات تدعم الأنظمة التي تحارب تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، وأمهلت ايران حتى تشرين الأول (أكتوبر) المقبل لاستكمال إصلاحات في هذا الصدد، علماً أن المحافظين يرون فيها خطراً يهدد دعماً مالياً يقدّمه النظام لتنظيمات إقليمية، مثل «حزب الله» اللبناني. لكن مجلس صيانة الدستور اعترض على أربعة بنود في التعديلات، وأعادها إلى البرلمان لـ «تصحيحها». وبرّر ناطق باسم المجلس الأمر بأن البنود «تتعارض مع الشرع والدستور». إلى ذلك، تحدث جهانكيري عن «لحظة حاسمة بالنسبة إلى اقتصادنا»، مستدركاً: «ذلك لا يعني أننا في مأزق، بل لم ندخل مرحلة أزمة. لدى هذا البلد كثير من الموارد البشرية والطبيعية التي يمكن الاعتماد عليها في مواجهة الظروف العصيبة». وتابع أن إيران «تقف إلى جانب البلدان العشرة الأولى في العالم من حيث الموارد الطبيعية والثروات المنجمية والمعدنية الوفيرة، ولديها موقع جغرافي كبير. لا قوة عالمية قادرة على تحجيم المكانة الحضارية والتاريخية لإيران». في غضون ذلك أعلن النائب أسد الله عباسي، عضو هيئة رئاسة البرلمان، أن روحاني سيمثل أمام المجلس النيابي في 28 الشهر الجاري، للمرة الأولى منذ انتخابه عام 2013، وذلك لمساءلته حول تعامل حكومته مع المشكلات الاقتصادية التي تواجهها البلاد. لكن حسين علي أميري، نائب الرئيس للشؤون النيابية، نفى «الاتفاق على موعد» في هذا الصدد. من جهة أخرى، أعلن قائد القوات البحرية الإيرانية الأميرال حسين خانزادي أنها أطلقت «منظومة كمند الدفاعية قصيرة المدى»، بعد «نجاح الاختبارات» عليها، مشيراً إلى تزويد سفينة حربية بها. وأُطلق على المنظومة «فالانكس الإيرانية»، نسبة إلى بندقية آلية صنعتها شركة «رايثيون» الأميركية وتدمّر أعيرتها الثقيلة الصواريخ المعادية. إلى ذلك أبلغ وانغ يي، عضو مجلس الدولة الصيني، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن بلاده ستواصل تعاونها مع طهران، معتبراً أن الاتفاق النووي يتفق مع «المصلحة المشتركة» للمجتمع الدولي. وأضاف في إشارة ضمنية إلى الولايات المتحدة: «أشرنا في شكل صريح إلى اعتراضنا على الممارسات الخاطئة للعقوبات الأحادية وتطبيق المحاكم المحلية أحكامها على الأجانب في العلاقات الدولية». |
يعطيك العافيه على الطرح والخبر
وافر الشكر والامتنان |
عاشت الايادي:20:
|
شكرا على التغطيه ونقل الاخبار
يعطيكم العافيه بانتظار جديدكم بشوق دمتم بود |
كل الشكر ع التغطيه الاخباريهه /يعطيك العافيه ..
|
تسلم يمبنك على التغطيه الاخباريه
دمتم بسعاده :239: |
الساعة الآن 03:00 AM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع