![]() |
كيفية تشخيص الطفل المصاب بالشلل الدماغي
كيفية تشخيص الطفل المصاب بالشلل الدماغي
تنقسم إصابة بالشلل الدماغي من البسيطة حيث يتواجد في أفراد تلك الإعاقة مشكلة في تحديد دقة الحركة، والإعاقة المتوسطة يتواجد عند أفراد تلك الإعاقة خلل في الحركات الكبيرة ومشكلة في الحركات الدقيقة إضافة إلى خلل في الكلام ولكن لا يؤثر على القيام بالأنشطة اليومية، والإعاقة شديدة أفراد هذه الإعاقة يواجهون مشكلة في عدم القدرة على أداء أنشطة الحياة اليومية العادية وعدم القدرة على التواصل. ويمكن تشخيص الفرد المصاب بالشلل الدماغي من خلال ظهور بعض المؤشرات وصعوبة المص والبلع، ويتبين تقلص في الذراعين أو تقلص في الساقين بصورة غير طبيعية، وبطيء الحركة إضافة إلى عدم القدرة على التحرك لوحدة وضعف وعدم التمكن من السيطرة على عضلات الرقبة، ويبكي بصورة مختلفة حسب نوع الإزعاج، ولا يتمكن من القيام بتثبيت رأسه وسط جسمه، والطفل الرضيع لا يدير الرأس باتجاه الحلمة عندما تقوم الأم بوضعها ع خده، يعاني من تأخر في استخدام اليدين وغيرها الكثير من المؤشرات. الإجراءات الوقائية من إصابة الطفل بالشلل الدماغي 1- فيما يتعلق بالأم خلال مرحلة الحمل والولادة الاهتمام بالأم الحامل خلال فترة الحمل القيام بإجراء الفحص قبل الزواج، ويتمكن من متابعة الفحوصات الطبية خلال فترة الحمل وفحص ضغط الدم، وفحص السكر بصورة دورية والقيام باتباع نظام غذائي معين، ويفترض عدم تناول العقاقير الطبية وكذلك الشعبية وبدون أن يتم استشارة الطبيب، وينبغي البقاء بعيداً عن الأجواء التي فيها تلوث والابتعاد عن مراكز الأشعة، وأهمية أن تكون الولادة داخل المستشفى المتخصص، التأكيد على أهمية الرضاعة الطبيعية من الأم. 2- بالنسبة للطفل القيام بإجراء الفحوصات بشكل مستمر ومراقبة النمو وبشكل خاص التطور الحركي، إعطاء اللقاحات المهمة إضافة إلى الانتباه إلى ارتفاع درجة حرارة الفرد والقيام بمراجعة الطبيب، والحذر من الإسهال وبشكل خاص الذي يتواجد معه تقيؤ، إضافة إلى أنه يتجنب الانتباه إلى انتفاخات بالرأس، ويتجنب الانتباه من التعرض إلى الاختناق أو التعرض الى السقوط. علاج الشلل الدماغي لا يوجد علاج يشفي، يوجد طرق عديدة لمساعدة الأفراد لتحسين النمو، ولكي يتمكن من تحسين امكاناته العضلية لأداء العديد من المهام التي يحتاجها في حياته اليومية، مثال عليها المشي والأكل إضافة إلى التواصل مع الأفراد الآخرين من خلال الكلام، فالتشخيص والتدخل المبكر له ضرورة كبيرة حيث تعمل المجموعة العلاجية على وضع خطة علاجية خاصة للفرد. متى نبدأ في علاج الشلل الدماغي من الضروري البدء في برامج التدخل المبكر للتدريب والعلاج بمجرد اشتباه المعلم أو الأهل بوجود الشلل الدماغي، فالتشخيص قد يحتاج فترة من الزمن، والبداية غالباً ما تكون بالعلاج الطبيعي أو تكون بالعلاج الوظيفي، والهدف منها الوصول بإمكانات الطفل إلى درجة أقرانه في العمر نفسه، ومنع التشوهات في الجسم قبل أن يتم حصولها هذه التدريبات تعتمد على الأبوين حيث يتم تدريبهما على استعمال المثيرات الحسية ويتم تدريبها كذلك على التدريبات والأوضاع الصحية للفرد، وتلك البرامج تبدأ في الأشهر الأولى من العمر. وفي الختام نستنتج أن الفرد ذو الشلل الدماغي يحتاج من المعلم أو الشخص المسؤول إلى المثابرة والصبر، فمن المحتمل أن تحتاج المهارة الواحدة فترة طويلة، ويتعلم بشكل أسرع إذا كان التعلم ممتع، والطفل يتعلم المهارة الجديدة إذا تم تجزئتها إلى أجزاء أي خطوات بسيطة بدلاً من تعلمها دفعة واحدة، وتعليم المهارة البسيطة ثم القيام بالتدرج إلى أنواع أخرى. |
سَلِمت الأنَامِل المُتألِقة لِروعَة طَرحهَا دَام العطَاء والتَميّز المُتواصِل لرُوحك السّعادة |
طرح جميل
يعطيك العافيه |
كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ ..
وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ .. دائما متميز في الانتقاء سلمت يالغالي على روعه طرحك نترقب المزيد من جديدك الرائع دمت ودام لنا روعه مواضيعك |
_
سلمت الأيادي .. ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء لروحك جنائن الورد . |
سلمت كفوفك لطيب الجهد
وَ تمُيز العطاء لاحرمنا الله روائِع مجهوداتك |
الساعة الآن 03:42 AM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع