![]() |
.( طمأنينة النفس)…
إنّ النَّفس المُطمئنّة ..
هي نفسٌ تصالَحت مع ذاتِها ، و قَبِلَت أن تنضمَّ لإيقاعِ التَّسبيح الكونيّ ؛ حيثُ كلّ ذرّة كما يُحبَّ الله ! { النّفسُ المطمئِنّة } .. رَحلت إلى الله رَويداً رَويداً ؛ فقيَّض الله لها أسباباً كي تَصِل إليه .. كي تدخُل في { عِبادي } ! أوّلها صُحبة .. وقد قيلَ :" عُنوانُ التَّوفيق في الطّريق .. صُحبةَ من يُعينك على تَرك عَوائق الطّريق " .. فإن تمَّت لك ؛ فاعلَم أنّ هذا أَوان ارتفاع بُنيانك ، وتَمامِ غِراسك .. فإن رَأى منكَ إقبالاً و صَبراً على بابِه ، و جهاداً ورباطاً ؛ رأيتَ منه المَدَد .. و رأيتَه يُمطِر عليك ( بوُرود الأمداد ؛ بحَسب الإستعداد ) ! فعلَى قَدر مُراغَمتك للشّيطان .. و تخلُّصك من عوائِقك ؛ يمنَحُك الوُصول ! وَوصْله يكونُ بفضُّله ؛ إذْ يوصِلك إليه (بما مِنه إليكَ .. لا بِما مِنك إليه) ! ثم يُعينك باحتمالِ اختباراتِ الصّعود ، و امتحانات الإصطفاء ؛ وذلك كلّه بمنّته وحدَه ..! وقد قيلَ ( قوّاهم على حَمل أقدارِه ؛ يقينُهم بحُسن اختيارِه ) ! فإذ رضّاهم بالإبتلاء ؛ عطَفَ عليهِم بالعَطاء ! والعطاء هُنا .. أن يبلُغوا مقام { راضيّةً مَرضيّة ) ! لذا .. أُعبد الله بالرّضا ... ( واعلم بأنّ الرّضا يختصّ من حضَرا ) .. يختصّ النَّفس التي حَضرت الى ربّها في الدّنيا بكاملِ اختيارها ؛ فاستحقّت ان يُنادًَى عليها { إرجِعي الى ربِّك راضيةً مَرضِيّة } ! مما قرأت لـ د. كفاح أبو هنود |
جزاك الله خير
|
منورين
|
بارك الله فيك ع موضوعك القيم والمميز
وبانتظار جديدك القادم ارق التحايا لك |
جزاك الله خير وأثابك حسن الدارين
ومتعك برؤية وجهه الكريم |
~`
انتقاءگ جميــل يعطيگ العافيہ يارب , ع الموضوع ! دمت ودام ابداعگ ودي |
الساعة الآن 06:22 PM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع