المملكة تنجح بتوسعة مصاهر الألمنيوم لتصبح ضمن أكبر عشرة منتجين في العالم
 

المملكة تنجح بتوسعة مصاهر الألمنيوم لتصبح ضمن أكبر عشرة منتجين في العالم

الجبيل الصناعية - إبراهيم الغامدي






https://ads.alriyadh.com/www/deliver...&cb=300e2eacdf



تنافس صناعة خام الألمنيوم الخليجية، بزعامة المملكة العربية السعودية، إذ تقود المشهد عملاقة التعدين بالعالم، شركة معادن والتي يعد مجمعها الأكبر من نوعه في العالم بتكلفة (40.5) مليار ريال، وتمتلك شركة التعدين العربية السعودية معادن نسبة 74,9 % من مجمع الألمنيوم وشركة الكوا الأمريكية نسبة 25,1 %، ويعتبر أكبر مشروع متكامل من المنجم إلى الدرفلة لإنتاج الألمنيوم مدعماً باستفادة المشروع من موارد البوكسايت في المملكة لإنتاج وبيع الألمنيوم في السوق المحلي والعالمي وكذلك تسهيل تطوير الصناعات التحويلية المحلية في المملكة.
وقد نجحت معادن في الإنتاج التجاري والتسويق لمختلف أسواق العالم مع خطط معادن المنبثقة من رؤية المملكة 2030 الداعية بضرورة الاستفادة من ثروات المملكة الهائلة من مدخرات الألمنيوم والعمل على إقامة تجمعات صناعية تحويلية بالقرب من موقع مجمع معادن للألمنيوم الأمر الذي دفع المستثمرين العالميين للتفكير والتخطيط لانتزاع فرص استثمارية وبناء مصانع تحويلية يتوقع أن يبلغ حجم استثماراتها 100 مليار ريال.
فيما عكفت معادن على توسعة مصاهرها للألمنيوم والذي سيجعل المملكة من أكبر عشرة منتجين للألمنيوم في العالم بتكلفة إجمالية بقيمة 13,1 مليار ريال (3.5 مليارات دولار) وسيوفر هذا المشروع آلاف الوظائف ويعزز بناء صناعات تحويلية لمنتجات الألمنيوم في مدينة رأس الخير.
ومع الاعتراف بالتوقعات الإيجابية طويلة الأجل لسوق الألمنيوم العالمي والطلب المعقول للمستخدم النهائي مع دخول العام الجديد، أبدى التجار تفاؤلًا حذرًا وتكهناً بأن الانتعاش سيبدأ من منتصف الربع الأول. وتأمل المصادر أيضًا أن يساعد تطبيق سقف لسعر الغاز الأوروبي في حل مشاكل الطلب، مما يشير إلى أن زيادة الوضوح بشأن تكاليف الطاقة قد تعزز ثقة المستهلك وتحفز الشراء.
وقال أحد العملاء وعندما تنتهي العقود، سيضطر العملاء إلى اتخاذ قرارات ويمكن أن يشاهد موجة ضخمة من الطلب تكتسح الربع الأول. وقال أحد المشاركين في السوق: إن سقف الغاز الأوروبي سيوفر المزيد من الوضوح للمستهلكين، وبهذا يمكنهم البدء في التحوط من الطاقة والبدء في شراء المعادن.
من المتوقع أن يزداد الطلب العالمي على الألمنيوم بنسبة 40 ٪ تقريبًا بحلول عام 2030، مع الإشارة إلى النقل والبناء والتعبئة وقطاع الكهرباء كمحركات للطلب. ومع ذلك، فإن الإحصاءات التي تحدد الاتجاهات القريبة ليست إيجابية. وأشار مؤشر مديري المشتريات العالمي لمستخدمي الألمنيوم من ستاندرد آند بورز لشهر نوفمبر إلى تدهور الأوضاع في جميع المناطق الثلاث الخاضعة للمراقبة، مشيرًا إلى التراجع الأكبر منذ مايو 2020 مع تراجع نشاط الشراء للمرة الثالثة في أربعة أشهر، وبالمثل بأسرع معدل منذ مايو 2020.
وكشفت المحادثات عن ثقة متدهورة من قبل المشاركين في السوق في قطاع البناء في المستقبل، والذي يبدو أنه تلقى ضربة واسعة ومن المتوقع أن يكون الانتعاش اللاحق بطيئًا. على العكس من ذلك، من المتوقع إلى حد كبير أن يكون الطلب الناجم عن قطاعي السيارات والفضاء ثابتًا ومستقرًا.
وقال أحد المتداولين: "لقد قررنا زيادة التعرض لقطاع السيارات وزيادة أحجام أعمالنا. حتى مع الركود، لن نشعر به لمدة ستة إلى سبعة أشهر على الأقل بسبب تراكم الطلبات". نقلاً عن تشديد السياسة النقدية، ادعى مصدر آخر أن بيئة أسعار الفائدة الحالية لن تدعم حتى أقوى قطاعات الطلب، حيث من المحتمل أن تعاني صناعة السيارات من بين أمور أخرى على الرغم من التراكم الحالي.
وكرر أحد المصادر هذا القلق بشأن قطاعات الطلب المحددة. وقال المصدر: "السيارات لا تزال علامة استفهام إلى حد ما، تسمع مجموعة من الآراء حول ما يفعله السوق ولكن هؤلاء الرجال ما زالوا يعملون على تراكم الأعمال". فيما يتعلق بحركات علاوة التأمين المستقبلية، قال المصدر: "نحن نعرض أسعاراً أعلى في عام 2023، وإذا كنت أدير مصنعًا، فسأشتري في يناير مقابل 280 دولارًا / طن متري".
لقد أثر ارتفاع تكاليف الطاقة خلال العام على الإنتاج الأوروبي وأثار حتمًا تساؤلات حول الإمدادات المستقبلية. وشهدت الأشهر الماضية، مدفوعة بالصراع الروسي - الأوكراني، وقوع عدد من الأسماء الصناعية الكبرى ضحية للأزمة، مع سلسلة من التقليصات المعلنة في جميع أنحاء أوروبا حيث تكافح المصاهر للحفاظ على الأرباح في ظل هوامش متوترة.
فقدت أوروبا 1.4 مليون طن بسبب تخفيضات الإنتاج، بالإضافة إلى مليون طن آخر من التدفق الروسي تم تحويله إلى آسيا. قال أحد مصادر السوق: إن أوروبا سوق عجز وتدفع نفسها في الزاوية وعندما يعود الطلب، ستكون هناك مشكلة كبيرة.
يمثل المنتج الروسي روسال 6 ٪ من إجمالي إنتاج الألمنيوم العالمي، لكن العقوبات واسعة النطاق دفعت هذه المادة بعيدًا عن أوروبا ومحدودية التوافر في الأسواق المحلية. وبينما لا تزال هناك مخاوف بشأن كيفية التعامل مع مستويات العرض بمجرد أن يرتد الطلب في النهاية، توقع مصدر آخر أن الوضع قد لا يكون على نفس القدر من الخطورة.
وتعليقًا على قرار بورصة لندن للمعادن ضد حظر المواد ذات الأصل الروسي من مستودعاتها، قال المصدر: إن "هناك اهتمامًا متزايدًا من المستهلكين بشراء المواد الروسية. قد يكون ذلك مع العام الجديد، إذا اعتقد العملاء أنه لن تكون هناك عقوبات وأن المعدن سيكون قابلاً للتداول، فإن قاعدة العملاء التي تقبل المعدن ستنمو. وهذا ما يحدث بالفعل".
سلط متداول مقيم في إيطاليا الضوء على إحجامه عن الاحتفاظ بأسهم من أي منشأ، بسبب البيئة الاقتصادية القادمة. "نريد الاحتفاظ بمخزونات أقل، لأنها بيئة جديدة. وبالنسبة للأسهم، فإن سعر الاحتفاظ بها يكون أعلى بكثير، مقارنة بالمواقع التي تكون فيها أسعار الفائدة أقل بكثير. سيصيب أوروبا والولايات المتحدة ركود طفيف، وبالتأكيد سيكون لهذا عامل كبير في الطلب والعلاوات".
التوقعات المختلطة والتفاؤل الحذر حددا نغمة سوق الألمنيوم الأساسي الأوروبي هذا العام، بعد 12 شهرًا تميزت بالحجز المفرط والعرض المتقلب، مما أدى إلى مزيد من الحذر وتغيير عادات الشراء.

تسلم ايدك ع الطرح
يعتيك العافية

بارك الله فيك ع موضوعك القيم والمميز
وبانتظار جديدك القادم
ارق التحايا لك

سَلمِتَ الأُكِفَ بطُرحَكّ المُترفَ
شُكْرًا لِهَذَا اَلْإِمْتَاعِ بِالأخُتِيآرَ
دُمْتَ بِعَطَاء مُسْتَمَدٍّ . . .

'























سلمت كفوفك ..
لطيب الجهد وَ تمُيز العطاء
لاحرمنا الله روائِع مجهوداتك
لقلبك الفرح.