![]() |
أبنائكم يحملون أخطائكم ***
أبنائكم يحملون أخطائكم ***
كثيراً ما نقع في أخطاء خطيرة ، نعتبرها بسيطة ونغض الأبصار عن نتائجها ، وما يزيد خطورة هذه الأخطاء ، أنها تحدث على مسرح الحياة اليومية ، وجمهور هذا العرض الكبير أبناؤنا .. فلذات أكبادنا . . لنرى تقييم أخطائنا في سلوكيات أطفالنا ، فتضيق بنا الدنيا ، لنثور ونشعل الحرائق الدائمة في بيوتنا ، ونخسر كل الآمال والأحلام بتحقيق أسرة مترابطة متعاونة ملتحمة ، يؤدي كل فرد منها دوره بإتقان في الحياة . • يستمتع الأب باللحظات التي يتجرع بها دخان السيجارة ، ليعرض مسرحية التدخين على ابنه الصغير ، ويعيد التاريخ نفسه ليكن بطل المسرحية الابن الذي يأخذ دور والده ، ويتجرع أخطاء أبيه ، فيبدأ صراع الأب والابن عن مضار التدخين • تخرج متبرجة مع ابنتها ، تتناثر خصلات شعرها على جبينها ، وألوان الطيف على وجهها تنافس بها عارضات الأزياء ، ويعيد التاريخ نفسه ، لترى تمرد ابنتها على الحجاب ولباس الستر ، وتدخل معها صراع لا نهاية له . • يسابق الريح ، عندما يقود الأب سيارته وابنه معه ، فما زال طيش الشباب بأعماقه ، ويعيد التاريخ نفسه ، ليرى ابنه مصاب بجروح وكسور من جراء حادث تعرض له بسبب سرعته الجنونية . • تشكو زوجها لصديقتها أمام ابنتها ، وتفشي أسرار بيتها ، وتعرض مساوئ الأب القدوة لأبنائه ، تظهر عيوبه وسلبياته ، ويعيد التاريخ نفسه ، لتشهد طلاق ابنتها بعد عدة شهور من زواجها بسبب إفشاء أسرار زوجها على الملأ • يتعارك مع الآخرين ، وهو بصحبة ابنه ، يتلفظ بألفاظ بذيئة لا تليق بأب ومربي أجيال ، ويعيد التاريخ نفسه ، وتأتيه شكوى من مدرسة ابنه ، بأنه اعتدى لفظياً على زملائه بكلمات تصعق الأب ليلقي اللوم على المحيطين به من خارج البيت • يتفاعل مع مسلسل تلفازي ، يتابعه مع ابنه ، ومنادي الصلاة يجهر بصوته ، ليصم أذنه ، فيضع سدادات محكمة في أذنيه كي لا يستمع لنداء عبادة الله إلى أن ينتهي من مشاهدة المسلسل ، ويعيد التاريخ نفسه ، ويصرخ على ابنه الذي يرفض الصلاة وبشدة ، ليقيم الابن تماريناً رياضية سريعة يدّعي بأنها عبادة ، ليطير بعدها فوراً إلى الكمبيوتر والإنترنت . • تقطع علاقتها بأهل زوجها ، لخلاف بينها وبينهم ، تذمهم ، وتحرّض بناتها عليهم ، ليصلوا إلى حد الكره ، ويعيد التاريخ نفسه ، وتتزوج الابنة لتقطع علاقتها بوالديها ، ولا حتى تكلف نفسها برفع سماعة الهاتف للسؤال عنهما . • يتصل به صديقه هاتفياً ، ليجيب ابنه ، فيُعلم والده ، ليهمس في أذن ابنه " قل له بأني غير موجود " وما على الابن إلا التنفيذ والطاعة ، ويعيد التاريخ نفسه ، ليجد ابنه معلماً في فنون الكذب والخداع ، يوزّع افتراءات وادعاءات واهية . وغيرها الكثير من المواقف المروعة التي نتغاضى عنها ، لتتحول إلى كارثة نفتقد لمفتاح حلها وإزاحتها عن طريق حياتنا ، مع أن المفتاح معقود في أعناقنا ، ولكن تغافلت أعيننا عن رؤيته ، وتثاقلت الأيدي عن فك عقدته . |
رَبِيْ يَعْطِيْكَـ العَآفِيَهِ
عَلِىَ جَمَآلِ مَآ طَرِحْتْ .. بَآنْتِظَآرِ جَدِيْدِكـَ آلمُمَيَّزْ .. لَك كُلً آلوِدْ وَ آلوَرِدُ.. وَأَكالِيلِ النَرجسِ |
_
سلمت الأيادي .. ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء لروحك جنائن الورد . |
تسلم الأيادي على ما قدمت ننتظر جديدك بكل شوق تقبل مني أعطر التحايا سمأأأأأرا |
_
سلمت الأيادي .. ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء لروحك جنائن الورد . |
بارك الله فيك ع موضوعك القيم والمميز
وبانتظار جديدك القادم ارق التحايا لك |
الساعة الآن 11:33 AM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع