![]() |
رسائل قرأنية(القلوب الوجلة)
رسائل قرأنية(القلوب الوجلة) قال الله تعالى: {إِنَّ ظ±لَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ وَظ±لَّذِينَ هُم بِـظ”َايَظ°تِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ وَظ±لَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ وَظ±لَّذِينَ يُؤْتُونَ مَاظ“ ءَاتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىظ° رَبِّهِمْ رَظ°جِعُونَ أُولَظ°ظ“ئِكَ يُسَظ°رِعُونَ فِى ظ±لْخَيْرَظ°تِ وَهُمْ لَهَا سَظ°بِقُونَ} [المؤمنون: 57 - 61] في هذه الآيات الكريمة ذكر بعض صفات المؤمنين الذين يسارعون في الخيرات. - فهم من خشية ربهم مشفقون، فهم مع إحسانهم وإيمانهم وعملهم الصالح مشفقون من الله خائفون منه وجلون. كما قال الحسن البصري: إن المؤمن جمع إحساناً وشفقة، وإن الكافر جمع إساءة وأمناً. وهم بآيات ربهم يؤمنون: يؤمنون بآياته الشرعية والكونية. وهم بربهم لا يشركون: فهم يوحدونه ويعلمون أن لا إله إلا الله. وهم الذين {وَظ±لَّذِينَ يُؤْتُونَ مَاظ“ ءَاتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىظ° رَبِّهِمْ رَظ°جِعُونَ} أي: يعطون العطاء وهم خائفون وهم خائفون وجلون أن لا يتقبل منهم لخوفهم أن يكونوا قد قصروا في بعض ما ينبغي أن يقوموا به. عن عائشة رضي الله عنها قَالَتْ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ} قَالَتْ عَائِشَةُ أَهُمْ الَّذِينَ يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ، وَيَسْرِقُونَ قَالَ لَا يَا بِنْتَ الصِّدِّيقِ وَلَكِنَّهُمْ الَّذِينَ يَصُومُونَ وَيُصَلُّونَ وَيَتَصَدَّقُونَ وَهُمْ يَخَافُونَ أَنْ لَا يُقْبَلَ مِنْهُمْ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ) أخرج الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه إن قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ} يحمل رسالة ينبغي أن يتوقف عندها كل قارئ، فهؤلاء يقومون بالعطاء وفعل الخيرات وقلوبهم وجلة ألا يتقبل منهم، وذلك أن كل عمل لله ينبغي أن يكون خالصاً له بعيداً عن الرياء وحب السمعة وما أشبه ذلك مما يفسد العمل، فهم خائفون من تقصيرهم.. ومع ذلك فهذا الخوف أهلهم أن يصفهم الله بأنهم (يسارعون في الخيرات). إن الذين يقومون بالعمل الخير وهم خائفون ألا يتقبل منهم، وقد توفرت فيهم الصفات السابقة المذكورة في الآية يبشرهم ربهم بأنهم هم المسارعون في الخيرات. فهذا الخوف من عدم قبول العمل صفة من الصفات الخيرة فيهم، فكان ثوابهم: أن يصفهم الله تعالى بأنهم المسارعون في الخيرات. وبهذا بدأت الآية بذكر الخشية من الله وانتهت بذلك وهو جل قلوبهم. |
انتقاء بآذخ الجمآل ,
بِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض , لك من الشكر وافره,~ |
جزاك الله كل خير
مودتي |
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك وأسال الله لك التوفيق دائما وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة وأن يثبت الله أجرك |
بارك الله فيك
وفي طرحك القيم جزاك الله خيرا |
جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه يارب اناار الله قلبكك بالايمــــــــان وجعل ماقدمت في ميزان حسناتكـ لكـ شكري وتقديري |
الساعة الآن 02:48 PM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع