أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم (الأحد) مقتل نحو 300 عسكري أوكراني على محور دونيتسك، مؤكدة إحباط وحدات المجموعة الجنوبية للقوات (الروسية) بدعم من المدفعية وأنظمة قاذفات اللهب الثقيلة 8 هجمات شنتها مجموعات هجومية من لواء الدفاع 112، إضافة إلى اللواء 24 الميكانيكي و79 و93 المحمول جواً، تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في بلدات كليشيفكا وكيروفو ومارينكا وبوبيدا بجمهورية دونيتسك الشعبية.


وأوضحت الوزارة أن النيران ألحقت أضرارا بتجمعات القوات المسلحة الأوكرانية في بلدات أرتيموفسك وكراسنوي وكليششيفكا وأندريفكا وكورديوموفكا ومارينكا بجمهورية دونيتسك الشعبية، مشيرة إلى أن إجمالي خسائر القوات الأوكرانية بلغت مركبة قتالية مدرعة وثلاث سيارات ومدفعين من طراز «دي-20» ومدفعا ذاتي الحركة من طراز «أكاتسيا» ومدفعي هاوتزر من طراز «دي-30».

وأشارت إلى أن وحدات من القوات الروسية أحبطت هجوماً شنته مجموعة تابعة للقوات الأوكرانية على محور زاباروجيه، وكبدت القوات الأوكرانية خسائر بلغت نحو 50 جندياً.

في غضون ذلك، قال حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف إن القوات الأوكرانية أطلقت 42 قذيفة على بلدات المقاطعة خلال الساعات الـ24 الماضية، مؤكداً عدم وقوع إصابات.

بالمقابل، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الأحد، إن الغرب يحاول إنهاك روسيا في أوكرانيا، وإنه إذا جرت محادثات سلام فسيتعين على كييف تغيير مرسومها الرئاسي.

وقال لافروف عن الحرب: «الأمر بيد الأوكرانيين لإدراك مدى عمق الحفرة التي وضعهم فيها الأمريكيون». وفي رده على سؤال بشأن فرص الدبلوماسية في تحقيق وقف لإطلاق النار أو السلام، قال: «عليكم الاتصال بالرئيس زيلينسكي؛ لأنه وقّع قبل عام ونصف مرسوماً يحظر أي مفاوضات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين».