![]() |
الهداية والسداد
عَن علي بن أبي طالبٍ -رضيَ الله عنه- قال:
قال لِي رسُول الله -ﷺ-: "قُل: اللهمَّ اهدني وسددنِي ، واذكر بالهُدى هدايتك الطَّريـق، والسَّداد سدادَ السّهم" ♥. - [صحيح مُسلم] ▫▫▫▫▫▫▫▫ يقُول الشيخ عبدالرَّزاق البدر -حفظه الله-: "في هذهِ الدعوة العظيمَة التي أرشد إليها نبينا الكريم -ﷺ- كلمتان جمَعتا الخير كلهُ ؛ فإنَّ العبد لن ينالَ هدايةً ولن يصيب سدادًا إلَّا إذا هداهُ الله -جلَّ وعلا- وسدَّده، فالهِداية بيده وحدَه، والسَّداد بيده وَحده ، فما أعظم فَقر العبد و شدَّة حاجتهِ إلى الله بأن ~يهديهُ وأن يسدِّده، وأن يُصلح له شأنه كلَّه. وَقال -ﷺ-: " اذكر بالهُدى هدايتك الطَّريق، والسَّداد سَداد السهم'' ، فَعندما يستحضر الدَّاعي هذا المعنى في ذِهنه، ويتذكَّر حال شخصٍ في فلاةٍ لا يعرفُ أين السَّبيل، ولا يهتدي إلى الوجهة التِي يريد؛ كم هيَ حاجته حينئذٍ إلى هادٍ يدلـهُ طريقه ويرشدهُ إلى وجهته، وكذلك من يصوّب سهمًا نحو رميةٍ، كم يُدقق ويعتني عنايـةً دقيقةً بأن يُصيب سهمه الرَّمية؛ فكذلكَ السَّائر إلى الله -تباركَ وتعالى- والطالبُ لرضاه -سُبحانه- كم هو بحاجةٍ إلى أن يُعنى هذه العِناية وأن يهتمَّ هذا الاهتمام!" 🌿. وقـال أيضًا: "المُؤمن في هذهِ الحيـاة مثله مثل المُسافر، وكما أن المُسافر بحاجةٍ إلى هدايةٍ في طريقه، ولزُوم الجادة وعدم انحرافٍ عَنها لِيصل إلى وجهته وصولاً محقَّقًا، فكذلكَ المؤمِن في سيره إلَى الله -جلَّ وعلا- والدَّار الآخـرة". |
جزاك الله خيرا
|
يعطيك العافيه على هذا الطرح..
وسلمت اناملك المتألقه لروعة طرحها.. تقديري لك.. |
جزاك الله خير وأثابك حسن الدارين
ومتعك برؤية وجهه الكريم |
|
جزاك الله كل خير ونفع بك
ورزقك الفردوس الاعلى من الجنه طرح قييم ورائع | | |
الساعة الآن 06:57 PM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع