منتدى رواية عشق

منتدى رواية عشق (https://r-eshq.com/vb/index.php)
-   ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ (https://r-eshq.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   نظم أركان الإسلام (https://r-eshq.com/vb/showthread.php?t=258892)

البرنس مديح آل قطب 04-17-2024 12:13 PM

نظم أركان الإسلام
 



https://www.raed.net/img?id=389576
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif


نظم أركان الإسلام


مُقَدِّمَةٌ
الحَمدُ لِلَّهِ الَّذِي بِفَضْلِهِ مَيَّزَنَا بِبَعثِ خَيرِ رُسْلِهِ
وَخَصَّنَا حَقًّا بِخَيرِ كُتْبِهِ حَتَّى نَفُوزَ فِي غَدٍ بِقُربِهِ
نَشهَدُ أَنَّهُ الإِلَهُ السَّيِّدُ وَأَنَّ أَشرَفَ الأَنَامِ أَحمَدُ
صَلَّى عَلَيهِ رَبُّنَا وَآلِهِ وَصَحبِهِ وَمَن عَلَى مِنوَالِهِ
وَبَعدُ: ذِي مَنظُومَةٌ كَالأُمِّ ضَمَّنتُهَا الأَهَمَّ فِي المُهِمِّ
وَمَا قَصَدتُ الحَصرَ وَالإِلمَامَا بَل صُغتُهَا لِلمُبتَدِي إِمَامَا
وَاللَّهَ أَرجُو المَنَّ بِالإِخلَاصِ فَلَيسَ دُونَ ذَاكَ مِن خَلَاصِ

أَوَّلًا: كتاب الشَّهَادَتَينِ
بَابُ مَعنَى شَهَادَةِ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
شَهَادَةُ التَّوحِيدِ أَي: لَا يُعبَدُ بِالحَقِّ إِلَّا اللَّهُ الَاعلَى السَّيِّدُ
وَإِنَّهَا تُبنَى عَلَى رُكنَينِ نَفيٍ وَإِثبَاتٍ بِدُونِ مَينِ
تَنفِي عِبَادَةً لِغَيرِ الأَعلَى تُثبِتُهَا لَهُ عَلَا وَجَلَّا
بَابُ مَعنَى شَهَادَةِ أَن مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ-
شَهَادَةٌ لِلمُصطَفَى مُحَمَّدِ تَعنِي: اتِّبَاعَ شَرعِهِ المُمَجَّدِ
بِفِعلِ أَمرِهِ وَتَركِ مَا حَظَرْ لِأَنَّهُ رَسُولُ رَبِّنَا الأَبَرّْ
ذُو الخُلْقِ وَالهَديِ الكَرِيمِ الطَّيِّبِ أَخبَارَهُ صَدِّقِ وَلَا تُكَذِّبِ
بَابُ شُرُوطِ الشَّهَادَتَينِ
وَلِلشَّهَادَتِينِ سَبعَةٌ شُرُوطْ نَفعُ الأَنَامِ بِاجتِمَاعِهَا مَنُوطْ:
عِلمٌ قَبُولٌ صِدقٌ اخْلَاصٌ مُبِينْ مَحَبَّةٌ وَالِانقِيَادُ وَاليَقِينْ
وَلَازِمُ المَحَبَّةِ: الوَلَاءُ لِمُؤمِنٍ، وَضِدُّهُ: البَرَاءُ
ثَانِيًا: كِتَابُ الصَّلَاةِ
بَابُ شُرُوطِ وُجُوبِ الصَّلَاةِ
شَرطُ الوُجُوبِ لِلصَّلَاةِ يَعلُو: اَلأَوَّلُ: الإِسلَامُ، ثُمَّ العَقلُ
ثُمَّ البُلُوغُ عِندَهُم أَسَاسُ وَتَنتَفِي الحَيضَةُ وَالنَّفَاسُ
بَابُ شُرُوطِ صِحَّةِ الصَّلَاةِ
شُرُوطُ صِحَّةِ الصَّلَاةِ مَا هِيهْ؟ عَقلٌ، وَإِسلَامٌ، وَتَميِيزٌ، نِيَهْ
وَسَترُ عَورَةٍ، دُخُولُ وَقتِ وَالسَّابِعُ: استِقبَالُ خَيرِ بَيتِ
طَهَارَةٌ مِن حَدَثٍ وَنَجْسِ فِي بَدَنٍ أَو بُقعَةٍ أَو لِبْسِ
بَابُ أَركَانِ الصَّلَاةِ
أَركَانُهَا: تَكبِيرَةُ الإِحرَامِ ثَانٍ: صَلَاةُ الفَرضِ بِالقِيَامِ
فَاتِحَةٌ تُقرَا، الرُّكُوعُ، ثُمَّةَ رَفعٌ، وَالِاعتِدَالُ قَائِمًا أَتَى
وَالسَّابِعُ: السُّجُودُ، فَالرَّفعُ، الجُلُوسْ مَا بَينَ سَجدَتَينِ ذِي مِنَ الأُسُوسْ
كَذَا الطُّمَأنِينَةُ فِي الأَركَانِ تَشَهُّدٌ مُؤَخَّرٌ لَا الدَّانِي
جُلُوسُهُ لَهُ وَلِلتَّسلِيمِ عَمّْ تَسلِيمَةٌ، ثُمَّةَ تَرتِيبٌ يُؤَمّْ
بَابُ وَاجِبَاتِ الصَّلَاةِ
وَاجِبُهَا: تَكبِيرُ الِانتِقَالِ وَ"سَمِعَ اللَّهُ لِمَن..." فِي حَالِ
رَفعٍ مِنَ الرُّكُوعِ، ثُمَّ بَعدُ يَأتِي الثَّنَا لِرَبِّنَا وَالحَمدُ
"سُبحَانَ رَبِّيَ العَظِيمِ" إِن رَكَعْ وَفِي السُّجُودِ "رَبِّيَ الأَعلَى" وَقَعْ
وَبَينَ سَجدَتَيكَ "رَبِّ اغفِر..." قُلِ تَشَهُّدٌ أُلٌّ، جُلُوسُهُ جَلِي
فَصلٌ فِي تَركِ الرُّكنِ وَالوَاجِبِ
وَتَركُ وَاجِبٍ وَرُكنٍ عَمدَا يُوجِبُ الِاثمَ وَالصَّلَاةَ رُدَّا
لَكِن إِذَا تَرَكتَ رُكنًا سَاهِيَا فَلَازِمٌ مُحَتَّمٌ أَن يَأتِيَا
وَإِن سَهَا وَلَم يَقُم بِوَاجِبِ فَسَجدَتَا السَّهوِ مَكَانَهُ اجتَبِ
وَمَا عَدَا مَا مَرَّ فَهْوَ سُنَّهْ فَلَا تُفَرِّط فِيهِ وَافعَلَنَّهْ
لِأَنَّ أَجرَهُ كَبِيرٌ فَاعلَمِ أَمَّا إِذَا تَرَكتَهُ لَم تَأثَمِ
بَابُ مُبطِلَاتِ الصَّلَاةِ
تَبطُلُ بِالعَمدِ مِنَ الكَلَامِ أَو شُربٍ اوْ بِالأَكلِ مِن طَعَامِ
وَتَركِهِ شَرطًا وَرُكنًا عَامِدَا وَلَم يَكُن عُذرًا لِذَاكَ وَاجِدَا
وَضَحِكٍ، وَزَيْدِ رُكنٍ فِعلِي عَمدًا، وَمَن جَا بِكَثِيرِ فِعلِ
مِن غَيرِ جِنسِهَا، كَذَا مَن أُمَّا بِغَيرِ مَن يَصلُحُ أَن يَؤُمَّا
مُرُورِ: حَائِضٍ، حِمَارٍ، كَلْبِ أَسوَدَ مِن أَمَامِهِ يَا صَحْبِي
ثَالِثًا: كِتَابُ الزَّكَاةِ
بَابُ الأَموَالِ الَّتِي تَجِبُ فِيهَا الزَّكَاةُ
وَتَجِبُ الزَّكَاةُ -قُل- فِي: عَرْضِ تِجَارَةٍ، وَخَارِجٍ مِن أَرْضِ
بَهِيمَةِ الأَنعَامِ، وَالأَثمَانِ وَفِي الرِّكَازِ صَحَّ فِي البَيَانِ
بَابُ شُرُوطِ وُجُوبِ الزَّكَاةِ وَذِكرِ أَهلِهَا
شَرطُ وُجُوبِهَا هُوَ: التَّمَامُ فِي مِلكِهِ، وَالحَولِ، وَالإِسلَامُ
مِلكُ النِّصَابِ، بَعدَهُ: الحُرِّيَّهْ وَالحَولَ لَا تَشرِطْهُ فِي هَٰذِيَّهْ:
رِبحِ تِجَارَةٍ، رِكَازٍ، نَاتِجِ بَهِيمَةٍ، وَمَا مِنَ ارْضٍ خَارِجِ
وَأَهلُهَا: المِسكِينُ، وَالفَقِيرُ فَهْ وَالعَامِلُ، الغَارِمُ، وَالمُؤَلَّفَهْ
وَفِي الرِّقَابِ، ثُمَّ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ، ثُمَّ عَابِرُ السَّبِيلِ
رَابِعًا: كِتَابُ الصِّيَامِ
بَابُ شُرُوطِ وُجُوبِالصِّيَامِ
شَرطُ وُجُوبِ الصَّومِ فِي وَحيَيهِ: دُخُولُ شَهرٍ، قُدرَةٌ عَلَيهِ
إِقَامَةٌ، عَقلٌ، كَذَا إِسلَامُ ثُمَّ البُلُوغُ سَادِسٌ تَمَامُ
بَابُ شُرُوطِ صِحَّةِ الصِّيَامِ
شُرُوطُ صِحَّةِ الصِّيَامِ عُدَّتِ: بِالعَقلِ، وَالإِسلَامِ، ثُمَّ النِّيَّةِ
وَبِانقِطَاعِ الحَيضِ وَالنِّفَاسِ وَزِيدَ تَميِيزٌ بِلَا التِبَاسِ
بَابُ مُفَطِّرَاتِ الصَّائِمِ
يُفَطِّرُ الصَّائِمَ حَتمًا: وَطْءُ وَالأَكلُ وَالشَّرَابُ، ثُمَّ القَيْءُ
عَزمٌ عَلَى الفِطرِ، كَذَا الإِسْتِمْنَا وَشَرطُ ذِي الأَشيَاءِ (عَمدٌ) عَنَّا
وَالحَيضُ وَالنِّفَاسُ، ثُمَّ بَعدَهْ - أَعَاذَنَا اللَّهُ الحَفِيظُ -: الرِّدَّهْ
خَامِسًا: كِتَابُ الحَجِّ
بَابُ شُرُوطِ وُجُوبِ الحَجِّ وَمَحظُورَاتِ الإِحرَامِ
شَرطُ وُجُوبِ الحَجِّ -يَا جَمَاعَهْ-: عَقلٌ، وَإِسلَامٌ، وَالِاستِطَاعَهْ
وَالمَحرَمُ، الحُرِّيَّةُ، البُلُوغُ بِحِفظِ مِثلِ هَذِهِ البُلُوغُ
مَحظُورُهُ: لُبسُ المَخِيطِ لِلرَّجُلْ تَغطِيَةٌ لِرَأسِهِ، وَالطِّيبُ قُلْ
تَقلِيمُ ظُفْرٍ، قَتلُ صَيدٍ بَرِّي كَذَا الجِمَاعُ، ثُمَّ حَلقُ شَعْرِ
عَقدُ النِّكَاحِ، خِطبَةٌ، مُبَاشَرَهْ قُفَّازَ مَرأَةٍ نِقَابًا احظُرَهْ
بَابُ أَركَانِ وَوَاجِبَاتِ الحَجِّ
أَركَانُهُ: النِّيَّةُ لِلإِحرَامِ بِعَرَفَاتٍ الوُقُوفُ سَامِ
ثُمَّ الطَّوَافَ لِلإِفَاضَةِ ارعَ بَينَ الصَّفَا وَمَروَةٍ فَلْتَسعَ
وَاجِبُهُ: الإِحرَامُ مِن مِيقَاتِ وَقِفْ إِلَى الغُرُوبِ فِي عَرْفَاتِ
وَلَيلَةَ النَّحرِ فَبِالمُزدَلِفَا بِتْ، ثُمَّ فِي مِنًى مَبِيتٌ أُلِفَا
لَيَالِيَ التَّشرِيقِ، وَلْتَرمِ الجِمَارْ مُرَتِّبًا، حَلقٌ، وَدَاعٌ، لَا تُمَارْ!
خَاتِمَةٌ
تَمَّ النِّظَامُ المُبتَغَى بِلَيلَهْ وَرَبُّنَا المَولَى نَرُومُ فَضلَهْ
فَلَيتَنَا نَعرِفُ هَل سَيَقبَلُ أَم لَا! فَلَا نَنشُرُ مَا لَا يُقبَلُ
لَكِنَّهُ الكَرِيمُ وَالغَفُورُ مِنهُ يَكُونُ الفَوزُ وَالأُجُورُ
فَاشكُر لَنَا فَأنتَ خَيرُ مَن شَكَرْ وَلْتَحمِنَا - يَا ذَا الجَلَالِ - مِن سَقَرْ
https://www.raed.net/img?id=743221

ناطق العبيدي 04-17-2024 01:12 PM

جزاك الله كل خير على الطرح الرائع يالغلا
بصراحه موضوعك ممميز
سلمت وسلمت اناملك على مجهودك الشيق
جعل طرحك بميزان حسناتك يااارب

البرنس مديح آل قطب 04-17-2024 01:24 PM




https://www.raed.net/img?id=389576
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif

https://www.raed.net/img?id=730124

أنتم من سكنتم القلب
فسطرت قلوبنا قبل أقلامنا
لكم سطور الاعجاب والشكر الدائم
لحضوركم وردكم على مواضيعنا
سلمت الانامل النقية على الرد الجميل والحضور
أن كان القلب يسعد فهو يسعد بحضوركم
كل الشكر لكم من قلب محب للجميع
لكم منا
باقات رواند
دمتم بسعادة دائمة
يسلمواااااااااااااااااااا
القيصر العاشق:eq-32:
البــــ :hp2: مديح آل قطب :hp2: ــــــرنس
https://www.raed.net/img?id=743221

ضامية الشوق 04-17-2024 01:44 PM

جزاك الله خيرا

مثلي قليل 04-17-2024 01:55 PM

جزاك الله خير
بارك الله فيك

بنت العز 04-17-2024 01:56 PM

شكرا لجمال طرحك :rkm4:


الساعة الآن 09:15 PM

Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع