منتدى رواية عشق - العلاقة بين الحالة المزاجية والطعام.. تقرير يوضح

تؤثر الحالة المزاجية بشكل كبير على اختياراتنا الغذائية، وفي المقابل يمكن للطعام أن يؤثر بشكل مباشر على مزاجنا وصحتنا النفسية.فالعلاقة بينهما معقدة ومتداخلة، حيث تلعب بعض العناصر الغذائية دورًا رئيسيًا في تحسين المزاج أو التسبب في تقلباته، وذلك وفقا لموقع verywellhealth.

كيف يؤثر الطعام على الحالة المزاجية؟

المواد الكيميائية في الدماغ: بعض الأطعمة تحفز إنتاج النواقل العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، وهما مسئولان عن الشعور بالسعادة والاسترخاء. على سبيل المثال، الشوكولاتة الداكنة والمكسرات تعزز إنتاج هذه المواد.

استقرار مستويات السكر في الدم: تناول وجبات متوازنة يساهم في تجنب التقلبات الحادة في مستوى السكر، مما يقلل من الشعور بالإرهاق والتوتر.

الفيتامينات والمعادن: نقص بعض الفيتامينات مثل فيتامين B12 وفيتامين D أو المعادن مثل المغنيسيوم قد يؤدي إلى الشعور بالاكتئاب والقلق.

ما هي الأطعمة التي تحسن الحالة المزاجية؟

الأطعمة الغنية بالأوميجا-3 مثل الأسماك الدهنية (السلمون والتونة) تساعد في تقليل التوتر وتحسين الصحة العقلية.

الفواكه والخضراوات، خاصة تلك الغنية بمضادات الأكسدة، تحسن وظائف الدماغ وتقلل من الالتهابات المرتبطة بالاكتئاب.

المكسرات والبذور، مثل اللوز والجوز، تحتوي على المغنيسيوم والزنك، مما يساعد في تقليل التوتر.

الشوكولاتة الداكنة تعزز إفراز الإندورفين، مما يساهم في تحسين المزاج.

ما هي الأطعمة التي قد تؤثر سلبًا على المزاج؟

الأطعمة المصنعة والمقلية، لأنها تحتوي على دهون غير صحية تؤثر على وظائف الدماغ.

المشروبات الغنية بالكافيين بكميات كبيرة قد تسبب القلق والأرق.

الأطعمة الغنية بالسكر المكرر قد تؤدي إلى ارتفاع سريع في الطاقة يتبعه انخفاض حاد، مما يسبب التعب والتوتر.

وقدم التقرير بعض النصائح للحفاظ على مزاج مستقر من خلال الغذاء

تناول وجبات متوازنة تحتوي على البروتينات، الكربوهيدرات الصحية، والدهون المفيدة.

شرب كمية كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم، حيث يمكن أن يؤثر الجفاف على الطاقة والمزاج.

تجنب تناول الطعام عند الشعور بالتوتر، واستبداله بعادات أخرى مثل المشي أو التأمل.

ولذا فيؤثر الطعام بشكل كبير على الحالة المزاجية، ويمكن أن يكون وسيلة طبيعية لتحسين الصحة النفسية، من خلال اختيار أطعمة مغذية وتجنب الأطعمة غير الصحية، يمكننا تحقيق توازن أفضل بين الغذاء والمزاج، مما ينعكس إيجابيًا على حياتنا اليومية.