منتدى رواية عشق

منتدى رواية عشق (https://r-eshq.com/vb/index.php)
-   ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ (https://r-eshq.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   من مائدة الفقة أحكام المياة (https://r-eshq.com/vb/showthread.php?t=279793)

البرنس مديح آل قطب 06-15-2025 11:38 AM

من مائدة الفقة أحكام المياة
 

https://www.3aroussham.com/vb/images...es/0 (270).gif



من مائدة الفقة أحكام المياة


أقسامُ الماءِ:
كلُّ الماءِ الَّذي على وجهِ الأرضِ ينقسمُ إلى قسمينِ:
طَهُورٌ يصحُّ التَّطهُّرُ به، ونَجِسٌ لا يصحُّ التَّطهُّرُ به.

• فالماءُ الطَّهورُ: الطَّاهرُ في ذاتِه الـمُطَهِّرُ لغيرِه، وهو الباقي على صفتِه الَّتي خلقه اللهُ عليها، سواءٌ كان نازلًا مِنَ السَّماءِ كالمطرِ وذَوْبِ الثُّلُوجِ والبَرَدِ، أو جاريًا في الأرضِ كمياهِ الأنهارِ والعيونِ والآبارِ والبحارِ.

قال اللهُ تعالى:﴿ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا ﴾[1].

وقال الرَّسولُ صلى الله عليه وسلم عنِ البحرِ: «هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ، الْحِلُّ مَيْتَتُهُ»[2].

• أمَّا الماءُ النَّجِسُ: فهو الَّذي تَغيَّر أحدُ أوصافِه الثَّلاثةِ (ريحُه، أو طعمُه، أو لونُه) بنجاسةٍ وقَعتْ فيه.

وهذا النَّوعُ مِنَ المياهِ لا يجوزُ استعمالُه في رفعِ الـحَدَثِ أو إزالةِ النَّجاسةِ؛ لأنَّه خبيثٌ ضارٌّ يُلوِّثُ البدنَ ولا يُطهِّرُه.

• فيُعلَمُ ممَّا سبق: أنَّ الأصلَ في الماءِ أنَّه خُلِقَ طَهُورًا، ولا يُحكَمُ بنجاستِه إلَّا إذا تغيَّر يقينًا بنجاسةٍ.

حكمُ الماءِ الَّذي وقَعتْ فيه النَّجاسةُ، ولم يَتغيَّرْ:
إذا وقَعتْ في الماءِ نجاسةٌ، ولم تُغيِّرْ أحدَ أوصافِه الثَّلاثةِ؛ فإنَّه لا يَنجُسُ؛ لأنَّه باقٍ على الصِّفةِ الَّتي خُلِقَ عليها؛ والدَّليلُ قولُ الرَّسولِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الْمَاءَ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ»[3]، وقولُه صلى الله عليه وسلم: «إِذَا بَلَغَ الْمَاءُ قُلَّتَيْنِ لَمْ يَحْمِلِ الْخَبَثَ»[4].

حكمُ الماءِ الَّذي وقع فيه شيءٌ طاهرٌ:
لا يُضَرُّ الماءُ إذا وقع فيه أو خالَطه شيءٌ طاهرٌ؛ كأوراقِ الأشجارِ، أو الصَّابونِ، أو السِّدْرِ، أو نحوِ ذلك، ولو غيَّره تغييرًا يسيرًا، ما دامَ أنَّه لم يَغلِبْ على الماءِ، ولم يُغيِّرِ اسمَه إلى اسمِ مائعٍ آخرَ؛ فهو طَهُورٌ، يدخلُ في مُسمَّى الماءِ؛ وقد ثبَت عنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه أمَر باستعمالِ السِّدْرِ والكافورِ في تغسيلِ الميِّتِ[5].

[1] [الفرقان: 48].
[2] أخرجه أبو داودَ (83)، والتِّرمذيُّ (69).
[3] أخرجه أحمدُ (3 /15)، وأبو داودَ (61).
[4] أخرجه أحمدُ (2 /27)، وأبو داودَ (63).
[5] خرجه البخاريُّ (1253)، ومسلمٌ (939).

https://www.raed.net/img?id=1136445

ناطق العبيدي 06-15-2025 02:12 PM

زادك الله نور على نور ....لما أنت عليه يا طيب ...أتحفتنا بالجميل ....كالعادة
جازاك الله عنا خيرا يا مميز المكان
لك مودتي وسلام كبير

تهاني 06-15-2025 05:20 PM























جزاك الله خير / وجعله في موازين حسناتك .ض2

غـرام الشوق 06-15-2025 05:34 PM

شلال ابداعك مازال منهمر...
دمت ودام نبض قلمك الرائع...
وننتظر جديدك بشووق...
مجهود رائع تشكر عليه

мя Зάмояч 06-15-2025 07:36 PM

جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك

شوق العتيبي 06-16-2025 12:41 AM

الله يجزيك كل خير على مجهودك...
ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك..
ننتظر جديدك
:rose:


الساعة الآن 04:10 PM

Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع