ظلم العباد
 

داعي معاصي الخلوات يزول بتذكر نظر الله إليك، وتذكر موقعك تحت الأرض في ظلمة القبر وحدك؛ بعدما تخلى عنك الأهل والأحبة؛ فماذا تود أن يعرض عليك من أعمال خلواتك في مثل هذا الموقف؟!


• إذا مات العبد وهو يعاني ظلم العباد، أهون له من أن يموت وهو عاجز عن دفع ظلمه لنفسه بالمعاصي!! إذ أنه بالأولى ينال نصرة الله له، أما بالثانية فينال عقاب الله له!!


• إذا أحببت أخا لك في الله؛ فإياك أن تحدثك نفسك بالتعامل المادي معه!! ﻷن المال يفسد صفو الوئام، والشيطان ذو خبرة طويل في الإفساد بين الأنام، إذ يكفيه فقط أن يلوح للنفوس ببريق المال!!


• أعطانا الله الحياة مزرعة لنجني ثمار الآخرة؛ فأيامكم فرصة، وساعاتكم فرصة، ولحظاتكم فرصة، بل وأنفاسكم فرصة، فلا تضيعوها في الغفلة عن الله، وفروا الى الله إنه بكم لرؤوف رحيم.


• كيف يكون بيدك سلاح الاستغفار الذي يمحو جميع ذنوبك (مهما بلغ مقدارها) برحمة الله في لمح البصر؛ وتجعل الشيطان يعلي رصيد سيئاتك، وهو الذي يعاني في جمعه من قلة الرصيد؛ إذ يكتب الله السيئة بمثلها فقط، وليس بعشر أمثالها كما في الحسنات؛ أفعجزت أن تمحو بالاستغفار هذه الذنوب، وتعلي رصيد الحسنات الذي يتضاعف بكرم الحي الذي لا يموت؟!

موضوع رااااائع وقيم
حروف نسجت ابداااااع
قلمكم يملكـ الاحساس و الاحرف الجميلة
سلمت اناملكم على كل جديد
استمتعت بالمكوث هنا
وبانتظاار المزيد من مواضيعكم الشيقه
ورودي وعطوري لمتصفحكم

تواجدكم سعاده
شكرا لكم