![]() |
قصة الراعي والقطيع
يُحكى أنه في قديم الزمان، عاش قطيع من الماعز والأغنام في مزرعة جميلة في سلام ووئام. كان الراعي يهتم بالقطيع، ويُخرجه في الصباح الباكر إلى المرعى، ويعود به إلى المزرعة عند الظهيرة. وكان يُصاحب الراعي عند ذهابه إلى المرعى كلبان وفيان يسيران خلف القطيع من أجل حمايته من الذئاب والثعالب المتربصة، ومن أجل إعادة أي غنمة متخلّفة عن باقي القطيع إلى المجموعة مجدداً.
مرت السنوات والراعي مستمرّ بالاهتمام بقطيعه وحمايته. ولكن في يوم من الأيام، وبعد أن عادت الغنمات من المرعى عند الظهيرة، وقفت غنمة على كومة مرتفعة من القش، وبعد أن هدأ القطيع واسترعت الغنمة اهتمامهم قالت: «يا معشر الأغنام والماعز! لقد مرّت سنون ونحن نعيش تحت تحكّم مباشر من الراعي! لقد حان الوقت كي نفكّ عن أنفسنا هذا القيد من التحكّم!»، ثم صرخت عنزة: «يحقّ لي أن أذهب إلى المرعى متى أشاء وأن أعود متى أشاء!»، وهتفت أخرى: «يحقّ لي أن أذهب إلى حيث أريد، من دون أن يرافقني كلب متطفل!»، هتف الماعز هتافات مطالِبة بالحرية، وعندما ثارت ثائرتهم وعَلا حماسهم، اندفعوا ثائرين نحو باب الحظيرة، فهوى أرضاً تحت عزم نَطْحهم المستمر، واستطاعت الأغنام الخروج إلى المراعي من دون أن يشعر الراعي أو الكلبان بشيء، لأن الراعي والكلبين كانوا يأخذون قيلولتهم. كانت الأغنام متحمسة عندما غادرت الحظيرة إلى البراري المجاورة... «ما أجمل أن نخرج جميعاً من دون الكلبْين! كم أشعر بالحرية والاستقلال!» ردّدت غنمة وهي تَثِب بسعادة فوق المروج الخضراء. أكل أفراد القطيع من حشائش البراري ولعبوا فيها. وعندما اشتدّ عطشهم، وجدوا ينبوع ماء صغير، فشربوا من مياهه الرقراقة المنعشة. وبعد أن شعروا بالتعب، رقدوا على العشب الطري مراقبين غروب الشمس في الأفق. حلّ المساء، فاستعدّت الأغنام للنوم، وبينما كان النعاس يتسلل إلى جفونها أحسّت بحركة غريبة. فتنبهت وظلّت متيقظة، ولكنها لم تشعر إلا وقد أحاطت بها خمسة ذئاب متوحشة! تجمّد قطيع الأغنام من الخوف بينما دارت حوله الذئاب التي سالَ لُعابها عند رؤية هذه الوجبة الشهية. ثم قرر ذئب من الذئاب الهجوم على غنمة، وبينما دنا الذئب منها سمعت صوت طلق ناريّ، فهوى الذئب ميتاً وهربت باقي الذئاب خائفة. ثم أطلّ الراعي من بعيد حاملاً بندقيته ومعه كلباه الوفيان، فتهللت الأغنام فرحة وعادت مع الراعي إلى الحظيرة شاكرة له أن أنقذها من موت محتمّ. وهكذا عادت الأغنام إلى حياتها المعهودة، تذهب في الصباح إلى المرعى مع الراعي والكلبين، وتعود عند الظهيرة، وتقضي بقية يومها في الحظيرة آمنة مطمئنة. وهكذا تعلم قطيع الأغنام أن كل ما يفعله الراعي إنما هو لحمايتهم ولحفظ سلامتهم. |
,
لتسلم ع الجلب :eq-33: |
جلب راقي وانتقاء مميز
بوركت جهودك المثمرة ولا حرمنا عطائك ودي .. |
سلمت يداك على الطرح الطيب
لاعدمنـآ هذا التميز يعطيكـ ربي العآفيهـ بـ إنتظارجديدك بكل شوق ودي ووردي |
سلمت يداكم على طرحكم الاكثر من رائع و الله يعطيكم الف عافيه... وفي انتظاااار جديدكم... .*. دمتِم بسعاده لاتغادر روحكم.*. |
,,~
رووووووعه طَآب ليٍ آلمَكوثْ حقآ هَنَآ رآآآقٌ ليِ مآسطرتَـه هذه آلحَروفٌ سَلَمِتْ أٌنآملِـگ عَلَى الـآنتقآء آلمميٍـز لـآحُرمنًآ آلمولى هًذآ الهطًول آلجمَيـٍل لروَحِـگ گـلً آلـوَد و محًبتيٍ وآحتَرآميٍ ,,~ |
الساعة الآن 05:31 PM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع