![]() |
إشراقة النبي
إشراقة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
للنبيْ محمدٌ صلى الله عليهِ وسلمٌ عبقريةٌ وإشراقةٌ فيما كانَ يحمله منْ نورٍ لرسالةِ النبوةِ. للرُّؤْيَةِ الصادقة هَدَف وَرِسَالَة وَنَهْج وَاضِح لِهَا وَإِنْ أَعَظَمَ رُؤْيَةُ وَاضِحَةُ وَبُشْرَى صَادِقَةٍ، هِي رُؤْيَا بِشَرَى نَبِيّ اللَّه عِيسَى بُنّ مَرْيَم عَلَيهِ الصَّلَاَةُ وَالسّلَامُ بِمِيلَاَدِ وَنُبُوَّة الرَّسُولِ الْأَكرم مُحَمَّد بُنّ عَبْد اللَّه عليه أفضل الصَّلَاَةَ وَالسّلَامَ . إِذْ كَانَتْ هَذِهِ الرُّؤْيَا، رُؤْيَا صَادِقَةٍ وَبُشْرَى خَيْرٍ، وَقَوْل فَصْل فِي الْحُقِّ وَالْعِدْلِ.والميزانِ ، وكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قدراً مقدوراً بِكِيَانِ وَجُودٍ، مِيلَاَد وَبِعَثَةِ الرَّسُولِ مُحَمَّدَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ لِيَكُونَ نَبِيَّا رَسُولَا كَافَّةُ لِلْعَالِمِينَ. فَكَانَتْ لِنُبُوَّةِ الرَّسُولِ الْأَعْظُمَ مُحَمَّدَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلةَ وَسُلَّمَ رُؤْيَة كِيَانِهَا؛ هِدَايَة الْبُشْرِ وتَوَجُّيهَها لِعِبَادَةِ الرَّبِّ الواحد، إذ كانت في البداية تعتمد خُطَّة رُؤْيَتهُ على قَاعِدَة، الْعَمَلَ سُرَّا لْتَثْبِيتِ وَإحْكَامِ نَهْجِ رُّؤْيَةِ النُّبُوَّةِ وصقلها وَجُمْعِ وإجماع النَّاسِ عَلَى مَبْدَأِ الْعَقِيدَةِ بالتّصْدِيقِ ،وترسيخ الْإيمَانِ بالله الْعَظِيمِ، تُبَارِكَ اِسْمُهُ الجليل، ومداها فترةُ دعوة سِّرِّيَّةُ وَأخرى جَهْرِيَّة شمولية، وَالنَّتِيجَةَ الْحَقِيقَةَ وَالتَّمْكِينَ. وَكَانتْ رِسَالةِ رُؤيةِ نُبوةِ النّبي مُحمدٍ صَلىَ اللهُ عليهِ وسلمْ ـ الوضوحُ التّامِ المُحكَمِ ـ وهيَ رِسَالةٍ نُورَانِيّةِ حَكيمةٍ عَظيمةٍ مُقدَسَةٍ فَارْتبَطتْ اِرتبَاطاً عَمِيْقاً بالنّجَاحِ وَالسّعَادةِ ، وَامْتَازتْ وَتمَيْزَتْ عن غَيْرِهَا في الرؤى ، فِيْ نقاء وَطُهرِ قَدَاسَتَها، وَيَقينِ حَقيقتَهَ،ا وَرُجْحَانِ مُصْداقِيتْها، وَجَودَةِ مَتانَتِها وَمَهابَةِ عَظَمَتِها، وَجَمَال مِثالِيتِهَا، وَقُوَّةُ ثبَاتُهَا ،وَعُلُوَّ كَمَالِهَا، على مُجْمَلِ الرُّؤَى زَمِّنَا وَدَهْرَا خَالِدًا، وتمثل حَقِيقَةِ رُؤْيَةِ وَكَمَالِ رِسَالَةِ نُبُوَّةِ النَّبِيِّ مُحَمَّدَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ النزاهة والخلو التام والعصمةَ مِنَ الْخَطَأِ . إِنَّ فِي حَيَّاتِنَا وَتَارِيخَنَا أمثلة لنبارسٍ وَقُيِّمَ عَظِيمَةُ بِالرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ النَّاجِحَةُ الْمُكْتَمِلُة، فيماَ عرَضهُ أنبياءَ اللهِ صلواتُ اللهِ عليهمْ ، ومشوراتِ الحكمة النابغةِ في صحابتهمْ الأجلاء، والإلهام العظيم المتمثلُ في رجاحةِ العقلِ والعدل والنطقِ بالحقِ. ولئنَّ أُمَّهَات الْكُتُبِ على مدى التاريخ مِنْ قَبْلَ في الدنيا تعرض أَمْثِلَة حَيَّةٍ عَنْ نجَاحَاتٍ وَتحقق طَمُوحَاتِ الرؤى الواضِحَة الصّادقةِ لأرباب الفكر النير فِي هَذِهِ الْحَيَاةَ ، لْأبطَالِ وَمُنَاضِلِينَ وَمُكَافِحِينَ وَعظمَاءَ الْكُتَّابِ وأدباء وفلاسفةِ وَمُؤَرِّخِينَ ولما تزلْ لنا فيْ الحياةِ آمالٌ عظيمة. |
الله يجزاك كل خير على مجهودك...
ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك... ننتظر جديدك... |
جزاك الله كل خير
طرح رائع يحمل الخير بين سطوره ويحمل الابداع في محتواه سلمت يمينك |
سلمت يدآك ع آلطـرح الانتقاء المميز
الله يعطيك العافية يآرب بـ نتظـآر آلمزيد من هـذآ العطــآء ودي ووردي لروحك الطيبه ~ |
اقتباس:
وَرَدَّكُمِ الْأُخُوِّيَّ الْجَمِيلَ لآ عِدِمْنَآكمْ أَسْعَدَنِي تَوآجِدِكُمْ اللهَ يُوَفِّقُنَا وإيآكُمْ http://www.wata.cc/forums/imgcache/10190.imgcache.gif |
اقتباس:
وَرَدَّكُمِ الْأُخُوِّيَّ الْجَمِيلَ لآ عِدِمْنَآكمْ أَسْعَدَنِي تَوآجِدِكُمْ اللهَ يُوَفِّقُنَا وإيآكُمْ http://www.wata.cc/forums/imgcache/10190.imgcache.gif |
الساعة الآن 12:17 PM |
Powered by vBulletin Hosting By
R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع