عرض مشاركة واحدة
قديم 02-15-2018   #5



 
 عضويتي » 217
 اشراقتي ♡ » Oct 2017
 كُـنتَ هُـنا » 12-16-2024 (05:29 PM)
آبدآعاتي » 1,984
 تقييمآتي » 5480
 حاليآ في » بلدي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Libya
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » النقاش♡
آلعمر  » 23سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  0
شكرت » 0
 التقييم » راوية has a reputation beyond reputeراوية has a reputation beyond reputeراوية has a reputation beyond reputeراوية has a reputation beyond reputeراوية has a reputation beyond reputeراوية has a reputation beyond reputeراوية has a reputation beyond reputeراوية has a reputation beyond reputeراوية has a reputation beyond reputeراوية has a reputation beyond reputeراوية has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |مَطر وابِل .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |عَقد مِن فرَح .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |حُضوَر كَ الذْهبَ.  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 3

 

راوية غير متواجد حالياً

افتراضي



يوسف عليه السلام :

المشهد الثاني:

اجتمع أخوة يوسف يتحدثون في أمره.
(إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ)
أي نحن مجموعة قوية تدفع وتنفع، فأبونا مخطئ في تفضيل هذين الصبيين
على مجموعة من الرجال النافعين! فاقترح أحدهم حلا للموضوع:
(اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا).
إنه الحقد وتدخل الشيطان الذي ضخم حب أبيهم ليوسف وإيثاره عليهم
حتى جعله يوازي القتل.
أكبر جرائم الأرض قاطبة بعد الشرك بالله. وطرحه في أرض بعيدة
نائية مرادف للقتل،
لأنه سيموت هناك لا محاله. ولماذا هذا كله؟!
حتى لا يراه أبوه فينساه فيوجه حبه كله لهم. ومن ثم يتوبون عن جريمتهم
(وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ).

قال قائل منهم -حرك الله أعماقه بشفقة خفية، أو أثار الله في أعماقه
رعبا من القتل: ما الداعي لقتله؟ إن كنتم تريدون الخلاص منه،
فلنلقه في بئر تمر عليها القوافل.. ستلتقطه قافلة وترحل به بعيدا..
سيختفي عن وجه أبيه.. ويتحقق غرضنا من إبعاده.

انهزمت فكرة القتل، واختيرت فكرة النفي والإبعاد.
نفهم من هذا أن الأخوة، رغم شرهم وحسدهم، كان في قلوبهم،
أو في قلوب بعضهم، بعض خير لم يمت بعد..




المشهد الثالث:

توجه الأبناء لأبيهم يطلبون منه السماح ليوسف بمرافقتهم.
دار الحوار بينهم وبين أبيهم بنعومة وعتاب خفي، وإثارة للمشاعر..
مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ ..؟ أيمكن أن يكون يوسف أخانا،
وأنت تخاف عليه من بيننا ولا تستأمننا عليه، ونحن نحبه وننصح له ونرعاه؟
لماذا لا ترسله معنا يرتع ويلعب؟

وردا على العتاب الاستنكاري الأول جعل يعقوب عليه السلام ينفي
-بطريقة غير مباشرة- أنه لا يأمنهم عليه،
ويعلل احتجازه معه بقلة صبره على فراقه وخوفه عليه من الذئاب:
قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ .

ففندوا فكرة الذئب الذي يخاف أبوه أن يأكله.. نحن عشرة من الرجال..
فهل نغفل عنه ونحن كثرة؟ نكون خاسرين غير أهل للرجولة لو وقع ذلك..
لن يأكله الذئب ولا داعي للخوف عليه.

وافق الأب تحت ضغط أبنائه.. ليتحقق قدر الله
وتتم القصة كما تقتضي مشيئته..



المشهد الرابع:

خرج الأخوة ومعهم يوسف، وأخذوه للصحراء.
اختاروا بئرا لا ينقطع عنها مرور القوافل وحملوه وهموا بإلقائه في البئر..
وأوحى الله إلى يوسف أنه ناج فلا يخاف..
وأنه سيلقاهم بعد يومهم هذا وينبئهم بما فعلوه..


 توقيع : راوية

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس