الموضوع
:
راحــــــــو الطيبين
عرض مشاركة واحدة
#
1
09-26-2019
عضويتي
»
894
اشراقتي ♡
»
Oct 2018
كُـنتَ هُـنا
»
05-31-2021 (07:42 PM)
آبدآعاتي
»
27,259
تقييمآتي
»
111730
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
حالتي الآن
»
آلعمر
»
36سنة
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط ♡
تم شكري
»
0
شكرت
»
0
مَزآجِي
»
мч ѕмѕ
~
мч ммѕ
~
راحــــــــو الطيبين
كأن الزمان هرب وأخذ معه أطيب ما على هذه الأرض، دائمًا ما تسمع أن الناس في جيلٍ أسبق كانت أطيب، الجيرة كانت أقرب والحب كان أصدق، ليتحسر الباقون وكأنهم معذبون بالبقاء؛ على أيام كان فيها الفن أجمل، والكتب أثرى، وفي الطعام لذة لا يجدونها الآن على الرغم من الانفتاح والتنوع. ففي زمن تتسابق فيه الأيام والأحداث والتطورات، يصبح ما كان حاضرًا مزهرًا، ماضيًا نسترجعه بحنين، ثم نصبح أكثر تعنصرًا للجيل الذي ننتمي إليه، ونرى أن زماننا كان أجمل وأطهر وأرقى مما نعايشه الآن في نواحٍ مختلفة معنوية كانت أم مادية، وعند كل موقف يشعرنا بالحسرة نقول “ذاك الزمان الأولي راح”.
المحير في الأمر أن هذه العبارة بلفظ أو بآخر يتواترها الأفراد من جيل إلى جيل، مما يُشعر أفراد المجتمع الأكثر حداثة بالإحباط والتفاهة. وهذا يدفعنا للتساؤل أيّ هذه الأجيال هو «جيل الطيبين»؟
على الرغم من كل ما نتمسك به من معتقدات فإن حقيقة تباين الأجيال من حيث الظواهر الاجتماعية والنفسية والعادات والتقاليد وغيرها من الأمور التي يرتكز عليها الأفراد من جيل إلى جيل أمر نسبي لا يصح الأخذ به لتقييم ما إذا كان هذا الجيل «طيبًا» كما نأمل. ولا أعلم إن كان يصح أن نتمسك بالحسبة ذاتها المعهودة لتحديد أي منا هو الجيل الأحدث، من هم جيل الطيبين؟
فمع التقدم والانفتاح المتسارع في السنوات الأخيرة، لم تعد حسابات الزمن كما نعهدها، بل باتت تسابق إدراكنا الحسي بالوقت والمكان. والواقع أن الزمن قد تسارع بنا لتسبق الأجيال أعمارها وخبراتها، وبتنا نشعر أنهم يضاهون الأبلغ منهم وعيًا وفي أحيان كثيرة خبرة، مما يخلق أكثر من جيل، في الجيل الواحد.. ويصبح التعامل مع «الزمر» الأكثر حداثة تحديًا محبطًا أحيانًا، وقد يمنعنا الكبرياء والتعصب للرضوخ لمثل هذه الحقيقة.
وعلى صعيد آخر فإن الصدوع الاجتماعية المثيرة للّغط والاستياء أمر حتمي حدث في كل الأجيال، ولكن في عصر كهذا يصل فيه الجميع إلى مائدة فطورك قبل أن تهضمه لا عجب أن تبدو هذه الصدوع أكثر مرئية. وقد يعدو بنا الزمن لنرى أجيالا تخلق في حلقة زمنية أضيق.
ولا أظن أن هذه الوتيرة التي يركض بها الوقت قد تسعف «الطيبين ليروحوا»!
لي صديقة
حبها
في قلبي حدوده السماء
ما انحرم من
ابداعك
ولمسات
خلني مابي
ن
ضلعينك
أبات
و
احتفظ بي
ولاتبآدلني
ب أحد
زيارات الملف الشخصي :
1175
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 11.08 يوميا
دلوعة عشق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى دلوعة عشق
البحث عن كل مشاركات دلوعة عشق