عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-30-2020
دلوعة عشق غير متواجد حالياً
Palestine     Female
 
 عضويتي » 894
 اشراقتي ♡ » Oct 2018
 كُـنتَ هُـنا » 05-31-2021 (07:42 PM)
آبدآعاتي » 27,595
 تقييمآتي » 111730
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 36سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  
شكرت »
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
 
افتراضي يوم يقوم الروح والملائكة صفاً






{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا ۖ لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَقَالَ صَوَابًا}

يقف الخلق جميعاً أمام مالك السماوات والأرض ورحيمهما
جبار السماوات والأرض الرحمن سبحانه عما يشرك المشركون
ويومها لا يملك أحداً خطاباً ولا كلاماً إلا من أذن له الرحمن تعالى ووفقه لقول سديد صحيح.
يومها يقوم جبريل عليه السلام ومعه الملائكة صفاً لا يتكلمون إلا بإذن الملك ولا يتكلم يومها إلا صائب.
لهذا اليوم فليعمل العاملون, وليعد كل منا من التوبة والعمل الصالح والطاعات
ما يرجع إليه أمام الله, ولن ينجو أحد ساعتها إلا برحمة الله وعفوه.

قال تعالى:
{رَّبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَٰنِ ۖ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا (37)
يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا ۖ لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَقَالَ صَوَابًا (38)
ذَٰلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ ۖ فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ مَآبًا (39) } [النبأ]

قال السعدي في تفسيره:
أي: الذي أعطاهم هذه العطايا هو ربهم { {رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} }
الذي خلقها ودبرها { {الرَّحْمَنِ } } الذي رحمته وسعت كل شيء
فرباهم ورحمهم ولطف بهم، حتى أدركوا ما أدركوا.
ثم ذكر عظمته وملكه العظيم يوم القيامة، وأن جميع الخلق كلهم ذلك اليوم ساكتون لا يتكلمون
و { { لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا } } إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا
فلا يتكلم أحد إلا بهذين الشرطين:
أن يأذن الله له في الكلام، وأن يكون ما تكلم به صوابا
لأن { {ذَلِكَ الْيَوْمُ } } هو { {الْحَقُّ} } الذي لا يروج فيه الباطل، ولا ينفع فيه الكذب.
وفي ذلك اليوم { {يَقُومُ الرُّوحُ} } وهو جبريل عليه السلام، الذي هو أشرف الملائكة
{ { وَالْمَلَائِكَةِ} } [أيضا يقوم الجميع] { {صَفًّا} } خاضعين لله { {لَا يَتَكَلَّمُونَ} }
إلا بما أذن لهم الله به .
فلما رغب ورهب، وبشر وأنذر
قال: { {فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا} }
أي: عملا، وقدم صدق يرجع إليه يوم القيامة.












 توقيع : دلوعة عشق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس