الموضوع
:
قصيدتي أنت
عرض مشاركة واحدة
#
1
03-06-2020
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
عضويتي
»
1214
اشراقتي ♡
»
Jun 2019
كُـنتَ هُـنا
»
05-09-2025 (11:06 AM)
آبدآعاتي
»
328,511
تقييمآتي
»
194951
حاليآ في
»
في مدينتي بغداد
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
حالتي الآن
»
عاشقة فارس أحلامي ملاكي
آلعمر
»
24سنة
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط ♡
تم شكري
»
0
شكرت
»
0
مَزآجِي
»
мч ммѕ
~
قصيدتي أنت
قصيدتي أنت/
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أوهمتك أن لقلبي قبضة حديدية ..
أنا التي لا يصلح قلبها إلا كمقبض
لباب عتيق ينخر السوس أنحاءه
متواطئا مع ذكريات دفينة
لمن رحلوا
من دون التفاتة دمعة!
——————–
أتصلح أن تكون يدي العجوز هذه ..
بخطوطها المهترئة
سرير قصائدك الفتية!
——————–
أيتوجب عليهما حقا ..
أن تسيرا بجسدي المقعد حتى بوابة حلمك
وترقصا حتى بزوغ فجرك
كيف لقدمين متورمتين أن تحررا جسدا
من أغلاله الصلبة؟
ليعاود حرفك خشوعه!
——————–
هاك كتفي المحروقة ..
ولتقم عليها أعشاشا ليمامات صوتك الجريحة!
——————–
ولأن الليل لا يهدأ في قميصي ..
أخط لي ثوبا فضفاضا
يحث جسدي على الرقص عنوة
على حافة بوحك!
——————–
أتكتفي بقبلة رمادية ..
من شفتي المتشققتين على رؤوس أصابعك
لتخط لي قصيدة عنوانها:
مقبرة من ورد!
——————–
قال: ماذا أفعل ليشفى قلبك من ارتعاداته؟
أجبته:
فقط أسدل عليه ستائر ليلك!
——————–
لم لا تكف عن الادعاء ..
في أن تجاعيد جبيني المصفوفة بإتقان
ما هي سوى حزم مضاعفة لأشعة الشمس!
——————–
أنا امرأة بذاكرة سمكة خرفة ..
ردد أشواقك على مسامع نبضي
لأغرق في بحرك
ولتتقاذفني أمواجك!
——————–
قال: قصيدتي أنت
منذ ذلك الوقت وأنا أرتدي قصاصات أوراقه
أقف أمام مرآتي
أسائلني:
أيعقل أن تكون أحزاني ملائمة لذوقه ؟!
زيارات الملف الشخصي :
3115
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 149.32 يوميا
قانون الحب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى قانون الحب
البحث عن كل مشاركات قانون الحب