الموضوع
:
حكمة الدهر فان مع العسر يسرا
عرض مشاركة واحدة
#
1
03-26-2020
عضويتي
»
860
اشراقتي ♡
»
Sep 2018
كُـنتَ هُـنا
»
11-19-2023 (02:55 PM)
آبدآعاتي
»
118,310
تقييمآتي
»
91916
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
حالتي الآن
»
آلعمر
»
33سنة
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط ♡
تم شكري
»
0
شكرت
»
0
مَزآجِي
»
мч ммѕ
~
حكمة الدهر فان مع العسر يسرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكمة الدهر فإن مع العسر يسرا
القصة تقول أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبّباً إليه.. في يوم من الأيام فر جواده فجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن
" وما أدراكم أنه حظٌ عاثر ؟ "
وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة.. فجاء إليه جيرانه يهنؤونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل
" وما أدراكم أنه حظٌ سعيد ؟ "
ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه
وكسرت ساقه وجاؤوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع
" وما أدراكم أنه حظ سيء ؟ "
وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية وأعفي إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثر...
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهّد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهّد لحظ عاثر .
وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد.
أهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهه اليقين إن كان فواته شراً خالصاً أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر، ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب ... إنمـا يشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل ...هؤلاء هم السعداء..
فإن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم الرضى بالقضاء والقدر ويتقبل الاقدار بمرونة وايمان ... لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعادة طريقًا للشقاء ... وقد يكون الشقاء طريق لسعادة أكبر ...
والاسلام الحنيف يؤكد على ذلك
(فإن مع العسر يسرا)
وكذلك رب ضارة نافعة
زيارات الملف الشخصي :
6784
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 47.90 يوميا
لَـحًـــنِ ♫
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى لَـحًـــنِ ♫
البحث عن كل مشاركات لَـحًـــنِ ♫