عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-26-2020
نورا ديزاين غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 961
 اشراقتي ♡ » Nov 2018
 كُـنتَ هُـنا » 04-07-2020 (10:35 AM)
آبدآعاتي » 93,034
 تقييمآتي » 86425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 32سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  
شكرت »
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
انا امرأه لست ككل النساء
خلقت من كبرياء
علمت الرجال معنى البكاء
وكبريائي وصل حدود السماء
мч ммѕ ~
MMS ~
 
افتراضي تربينا عليها فكانت مربيتنا وجامعتنا على الحياء والاخلاق الحميده



تحياتي لكلمة
" عيب "

🌾 كلمة عيب :
١ - كانت قائدة ورائدة
في زمن الآباء والأجداد
٢ - حكمت العلاقات
بالذوق
٣ - وضعت حجرا لأساس لأصول التربية السليمة

🌾 تحياتي لتلك الكلمة
التي عرفناها من أفواه الأمهات والآباء
تقبلناها بحب
وتعلمنا أنها ماقيلت إلا لتعديل سلوكنا
فأعتبرناها مدرسة مختزلة في أحرف

🌾 تحياتي لأكاديمية
" عيب "
التي أخرجت زوجات صابرات صنعوا مجتمعات الذوق والإحترام
وتخرج منها رجال بمعنى الكلمة كانوا قادة في الشهامة والنشامة

🌾 أبجديات " عيب "
جامعة بحد ذاتها
وحروفها المجانية بألف
دورة مدفوعة التكاليف

🌾 بحروفك ياكلمة عيب :
قدر الصغير الكبير
وأحترم الجار جاره
وتداولنا صلة الأرحام
بمحبة

🌾 كان الأب يقف ويقول
عيب :
عمك ، خالك ، جارك
سلم ، سامح
إنه " العيب"

🌾 حروفك ياعزيزتي
" عيب "
نطق بها آباؤنا ليعلمونا
تعاليم الدين
وإقامة أركان الإسلام
وتأدية الفرائض

🌾 كان يقال للبنت "عيب "
لاترفعي صوتك
عيب لاتلبسي كذا
فتربت البنات على
الحشمة والحجاب والآداب

🌾 وتربى الشباب على
غض البصر
" عيب لاتنظر لنساء الحي "

🌾 وتربى الصغار على
" عيب "
لاتنقلوا سر الجار والدار

🌾 ( عيب )
كانت منبرا وخطبة يرددها الأهالي
بثقافتهم الدينية البسيطة
لم يكونوا خطباء
ولا دعاة أو مفتين
وإنما هي كلمتهم
لإحياء فضيلة وذم رذيلة

🌾 كلمة ( عيب )
١ - ثرنا عليها ذات يوم
عندما قلنا علمونا
" العيب "
قبل
" الحرام "
٢ - وتمردنا عليها ظناً
منا أنا سنعلم الجيل
بطريقة أفضل

فنشأ جيل جديد
لم نفلح في غرس كلمة
"عيب"
ولا شقيقتها الكبرى
"حرام"
في التفاهم مع سلوكياته
أو مع التطوير والتزوير المستمر في العصر
والمفاهيم والقيم ..

❤ تحياتي من القلب لكلمة "عيب"
ولكل الأجداد والآباء والسلف المعطاء
الذي استطاع أن يجد كلمة واحدة يبني بها أجيالاً تعرف الأدب والتقدير واﻻحترام
في الوقت الذي أخفقت فيه محاولاتنا بكل أبجديات التربية المطورة




رد مع اقتباس