ولاستحالة نسبة العدم إليه سابقاً ولاحقاً. قال قتادة : إن مشركي العرب قالوا: الملائكة بنات الله،
وقالت اليهود : عزيز ابن الله، وقال النصارى : المسيح ابن الله فكذّبهم الله فقال: " لم يلد ولم يولد " .
" ولم يكن له كفواً أحد " هذه الجملة مقررة لمضمون ما قبلها لأنه سبحانه إذا كان متصفاً
بالصفات المتقدمة كان متصفاً بكونه لم يكافئه أحد ولا يماثله ولا يشاركه في شيء، والكفء في
لغة العرب النظير، يقول هذا كفؤك : أي نظيرك .
مما ورد في فضل هذه السورة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من قرأ "قل هو الله أحد" فكأنما قرأ ثلث القرآن )
صحيح الجامع (6473).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من قرأ "قل هو الله أحد" عشر مرات بنى الله له بيتاً في الجنة )
صحيح الجامع (6472).